|
ساخرة عندما قدم الأستاذ فتحي مسرحية «امرأتي قمر صناعي» على مسرح سينما عائدة بدمشق في بداية الستينيات، وقد كتب جان في ذلك، في مجلة «فنون» يقول: أذكر أني كنت كتبت عن العرض مقالاً في جريدة «النصر» هاجمته فيه وقلت: إن ما قدمه عبد اللطيف فتحي على المسرح كان مجرد مشاهد تهريجية. واستطرد جان ألكسان يقول: لم يكن -عبد اللطيف فتحي- يعرفني، وعندما قدمني إليه أحد الأصدقاء في نهاية العرض، قال والانفعال بادٍ على وجهه: «أخي أنا مهرج، مليح؟! ألا ترى كم سعد هؤلاء الناس بتهريجي؟ ألا أهرج بصورة جيدة...». وينتهي الزميل جان إلى القول: ومرت الأيام وقدم عبد اللطيف فتحي دوره التاريخي الرائع في «الملك لير» مع فرقة المسرح القومي، وفي نهاية العرض هرعت إلى الكواليس وهنأته، فنظر إلي مبتسماً وقال: هل أعجبك تهريجي اليوم.. |
|