|
رياضة انتهى الدوري السوري للمحترفين بكرة القدم في نسخته التاسعة والثلاثين لكن الكلام عنه لم ينته بعد وخاصة في ظل ما رافقه من ردود أفعال ولا سيما في الأسابيع الأخيرة بحكم عامل المنافسة الشديدة على اللقب أو الهروب من شبح الهبوط. أولى المزايا التي استرعت الانتباه في شخصية الدوري الذي انقضى أنه دوري نظيف بكل ما لهذه العبارة من معنى وهي حقيقة أكدها جميع خبراء اللعبة وثقاتها الحقيقيون والدليل أن بطل الدوري واسم الهابط للدرجة الثانية لم يعرف إلا مع الصافرة الأخيرة للمسابقة. ثاني الأمور التي اعتبرت علامة فارقة في سجل الدوري بنسخته الأخيرة هو أنه كان الأقل أخطاءً تحكيمية وشغباً مقارنة على الأقل مع الموسم الماضي، حيث شهد سقطات مروعة وزلات لا تغتفر والتأكيد ألا نضع في هذا الاتجاه تبعات المباراة الأشهر بين الفتوة وأمية!! أما التوضيح الأهم الذي يجب أن يفهمه الجميع فيتمثل بأن خسارة الكرامة للقب ليست غريبة وهي ليست نهاية العالم وبالمقابل فوز الجيش بالبطولة أمر وارد بحكم تاريخه واستقراره على كل الصعد لكن الغريب وغير المفهوم في هذا الاتجاه يبقى فيمن يحاول زرع بذور الشقاق والفتنة بين هذين الناديين الكبيرين والأمر الأكيد أن يعرف الصغير قبل الكبير أنهما جناحا الكرة السورية ودونهما لا يمكن لهذه الكرة أن تطير وتقلع.. فهل وصلت الرسالة!! |
|