|
دمشق وأعرب هاتونيامه في حديث للتلفزيون السوري أمس على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى سورية للاجتماع بسفراء فنلندا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي سيعقد في دمشق عن رغبة بلاده بتحقيق تواصل أكبر مع سورية لا سيما على الصعيد الاقتصادي وأن يعم الاستقرار منطقة الشرق الأوسط . وأشار هاتونيامه إلى أن المسافة بين البلدان لم تعد العامل المؤثر في العالم اليوم وذلك بسبب تقنيات التواصل والتنقل موضحاً أن البلدان التي تبدو بعيدة على الخريطة ربما تكون قريبة جداً من ناحية التعاون. وعبر هاتونيامه عن استعداد بلاده للمساهمة في الجهود المبذولة في مجال التنمية في سورية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين موضحاً أن صادرات فنلندا إلى سورية تتراوح ما بين 30 و60 مليون يورو سنوياً وأن هناك إمكانية لإقامة استثمارات فنلندية في سورية. ولفت هاتونيامه إلى أن التحضير يجري لزيارة وفد تجاري فنلندي مكون من 10 إلى 15 رجل أعمال إلى سورية يمثلون قطاعات تقانات المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا الصديقة للبيئة وإدارة المياه والنفايات الصلبة والطاقة المستدامة والمتجددة والتدوير وتقليص الآثار السلبية للصناعة على البيئة في مواجهة التغير المناخي. وكانت السيدة تاريا هالونين رئيسة جمهورية فنلندا قامت بزيارة رسمية إلى سورية في تشرين الأول من العام الماضي استمرت ثلاثة أيام على رأس وفد رفيع أكدت خلالها أن العلاقات بين البلدين متينة وراسخة وأن سورية بلد هام من الناحية الاستثمارية. ويشار إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقات علمية جيدة ويوجد الكثير من الطلاب الفنلنديين يدرسون اللغة العربية في سورية وقام 14 فناناً من فنلندا بزياة سورية عام 2008 ضمن مهرجان موسيقا الجاز. |
|