|
سانا- الثورة وذكرت ا ب ان نسخة من مسودة لبرنامج اجتماع الوكالة محظور الكشف عنها حالياً أظهرت أن مسألة القدرات النووية الاسرائيلية تشكل البند الثامن على قائمة المواضيع التي ستخضع للمناقشة خلال الاجتماع بناء على طلب الدول العربية والاسلامية. وقال دبلوماسي ينتمي إلى واحدة من الدول الاعضاء في الوكالة الذرية طالبا عدم الكشف عن اسمه انه من غير المستبعد ان تخضع الاجندة للتغيير خلال الشهر الذي يسبق الاجتماع ولاسيما في حال صعدت الولايات المتحدة واسرائيل وحلفاؤها من الدول الغربية الضغوط لالغائها. واشار الدبلوماسي إلى انه وان جرى اسقاطها من الاجندة النهائية فان مجرد تضمين المسألة في مسودة الاجتماع يعد امرا مهما ويعكس نجاح الدول الاسلامية والعربية في القاء الضوء على المخاوف بشأن الترسانة النووية الاسرائيلية التي ترفض الاعتراف بها حتى هذا اليوم. ولفتت وكالة اسوشيتد برس إلى ان اتخاذ الوكالة الذرية قرارا إبقاء على هذا البند سيشكل صفعة ليس فقط لاسرائيل وانما للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين أيضاً الذين يدعمون اسرائيل ويقدمون السلاح لها. واضافت الوكالة ان تضمين هذا البند على جدول الاعمال وفيما يبدو جاء بضغط من مجموعة الدول العربية 18 في الوكالة الذرية التي تمكنت العام الماضي خلال المؤتمر السنوي للوكالة من تمرير قرار ينتقد اسرائيل بصورة مباشرة وبرنامجها النووي. وكانت المجموعة العربية وجهت رسالة إلى المدير العام للوكالة الذرية يوكيا امانو وحثته على ابلاغ مجلس الوكالة بما لديه من معلومات عن برنامج اسرائيل النووي من خلال تضمين ذلك في قائمة المعلومات المتاحة للوكالة والمعلومات التي يمكن جمعها من مصادر مفتوحة. وطالبت الرسالة التي تعود إلى الثالث والعشرين من نيسان الماضي بتطبيق قرار المؤتمر السنوي للوكالة الذي يطالب اسرائيل بالسماح للمفتشين الدوليين بتفتيش منشآتها النووية. وأشارت اسوشيتد برس إلى ان الضغط الاخير سيضع اسرائيل في وضع غير مريح في وقت ترفض فيه تماما الافصاح عن ترسانتها النووية. كما طلب امانو في رسالة حصلت عليها اسوشيتد برس من وزراء خارجية الدول الاعضاء في الوكالة 151 مقترحات بشأن كيفية جعل اسرائيل توقع على اتفاقية الحد من الانتشار النووي. |
|