|
وكالات - الثورة وذكرت الصحيفة أن نتنياهو صرح بأنه يعتزم المصادقة على بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية وذلك قبل يوم واحد من الانتخابات الداخلية لرئاسة حزب «الليكود» الصهيوني العنصري والتي ينافسه فيها وزير داخلية الاحتلال الأسبق جدعون ساعر، وقال نتنياهو إنه ينوي خلال الأسبوعين القادمين المصادقة على القرار ضمن مجلس التخطيط الأعلى للبناء. وصعد الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا من أعمال البناء الاستيطاني في الضفة والقدس المحتلة، إضافة إلى هدم واسع لمنازل الفلسطينيين بدعوى البناء دون ترخيص. من جهة اخرى ذكرت الإذاعة الصهيونية امس أن وزير أمن الاحتلال نفتالي بينت، وقع على أمر بمصادرة واحتجاز المخصصات التي يتلقاها عدد من أسرى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 . وبينت إذاعة الاحتلال أن الأمر الذي وقعه بينت يتعلق بحسابات ومخصصات ثمانية من أسرى الداخل الفلسطيني الذين تتلقى أسرهم دعماً مالياً شهرياً من السلطة الفلسطينية وبين بينت ان حكومة الاحتلال انتقلت إلى الأعمال الانتقامية وان هذه خطوة إضافية أخرى تنتهجها حكومة الاحتلال ضد المقاومين الفلسطينيين. في السياق ذكر موقع «واللا» الصهيوني أن بينت وقع على أمر بمصادرة أموال أسرى فلسطينيين تقدر بمئات الآلاف من «الشواقل»، علما أنه تم الحكم على 5 منهم بالسجن مدى الحياة. ويتعلق الأمر بالرواتب الشهرية التي يتلقاها الأسرى من السلطة الفلسطينية، علاوة على المستفيدين مثلهم من أفراد الأسرة الذين يتلقون الأموال كذلك. وأكد الموقع الصهيوني أن قرارات أخرى مشابهة بحق أسرى سيتم توقيعها خلال الفترة المقبلة، فيما تبجح بينت على أنه يعتزم ممارسة جميع الصلاحيات القمعية والتعسفية المتاحة له لمصادرة الرواتب التي تدفع للأسرى الذين يدينهم الاحتلال بمقاومته. وكان الاحتلال الاسرائيلي قد أقر قبل عامين اقتطاع المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية بشكل عام لمجمل الأسرى وعائلات وذوي الشهداء من المقاصة الفلسطينية، وهو ما سبب أزمة مالية خانقة في موازنة السلطة الفلسطينية. وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت على مدار فترة الأزمة، منذ العام الماضي، استلام أموال المقاصة الفلسطينية التي يجبيها الاحتلال بموجب اتفاق باريس بسبب اقتطاع الاحتلال المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى وذوي الشهداء. من جانب اخر ردّت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع المسلح لحركة المقاومة الشعبية، على التهديدات التي أطلقتها قيادة جيش الاحتلال ضد غزة، ومحور المقاومة وقال المتحدث الرسمي باسم الألوية، أبو عطايا، في بيان امس، في ظل تهديدات رئيس أركان العدو بالحرب على غزة ان سكان ما تسمى بمستوطنات غلاف غزة لن يشعروا بالأمن من دون رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، موضحا انه في المواجهة القادمة مع العدو الصهيوني ستكون قوة المقاومة بكافة محاورها أكبر من استعدادات العدو وتوقعاته الميدانية، مؤكدا ان محور المقاومة سيظل ناراً تكوي العدو المحتل طالما بقي يحتل الاراضي العربية ويمارس عربدته العدوانية. ميدانيا قُتل مستوطن صهيوني في عملية طعن وقعت عصر امس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة. وأعلنت سلطات الاحتلال عن مقتل مستوطن متأثرا بجراحه جرّاء تعرضه للطعن بمستوطنة «هارحوما» جنوب شرق القدس المحتلة وبحسب وسائل إعلام الاحتلال اعتقلت قوات الاحتلال مشتبها به، للتحقيق على خلفية الحادثة. اقتحم مستوطن امس كنيسة القيامة في القدس المحتلة حاملًا سكينًا كبيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام الاحتلال. وذكرت مصادر فلسطينية أن الكنيسة كانت مليئة بالمصلين والحجاج الأجانب بمناسبة عيد الميلاد المجيد، لحظة اقتحامها من قبل المستوطن الصهيوني وأثار اقتحام المستوطن للكنيسة هلعا كبيرا لدى المتواجدين فيها. وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها إن الاقتحام لم يُسفر عن وقوع إصابات في الكنيسة، زاعمة أنها اعتقلت المستوطن الارهابي. |
|