|
طب طبعا في بعض البلدان تكون الزيارة الدورية كل ستة أشهر أو كل سنة للاطمئنان بشكل عام حتى بدون شكوى ولكن في حال اعتماد الضرورة فإننا نبدأ بالزيارات الاولى الواجبة
فالطفل يجب أن يزور طبيب العيون بعمر ثلاث سنوات وقبل سن دخول المدرسة إذا لم يعتقد الأهل بوجود شكوى منذ الولادة اما العيادات الدورية فتكون اذا تم تشخيص ما يلي:
- الزرق الخلقي بعد ضبط ضغط العين - والحول بأنواعه بعد اصلاح الكسل الوظيفي - واسواء الانكسار وتشمل النقص والمد والانحراف وهي الاكثر شيوعاً بعد علاج الكسل الوظيفي - ومريض السكري بعد علاج الشبكية - ومريض الزرق عند الكبار بعد ضبط ضغط العين - ومريض الساد او الماء البيضاء ومرضى اعتلالات واستحالات الشبكية والقرنية ومعظم الحالات المزمنة كل ستة اشهر اما بقية الحالات العرضية فيفترض المراجعة بعد اسبوع ولحين شفاء المريض اما بعد العمليات الجراحية وتصحيح البصر يفترض أن يراجع المريض في اليوم التالي وبعد اسبوع وبعد شهر وبعد شهرين ومع ذلك من الملاحظ ان قسماً كبيراً من المرضى يكتفي بأول زيارة تشخيصية إما كسلاً أو من باب انكار المرض او الاعتقاد ان المشكلة تم حلها وهنا يكمن الخطر وخاصة عند الاطفال المهددين بالكسل الوظيفي والمرضى المصابين بالامراض المتطورة كالسكري والقرنية المخروطية حيث يفوت المريض فرصة العلاج او المحافظة على الرؤية الجيدة. ولا ننسى ضرورة العناية بنظافة العين وخاصة ازالة المفرزات عند حدوث الالتهابات بالماء الفاتر والتنشيف بلطف وازالة مواد التجميل قبل النوم وعدم النوم مع وضع العدسات اللاصقة بالعين. وعند حدوث اي شكوى لا شك يجب عدم الانتظار حتى تتفاقم بل الذهاب لعيادة الطبيب فورا. الدكتور أحمد سليمان الموصللي الاختصاصي بأمراض العين وجراحتها |
|