|
ترجمة ، وخاصة المقابلة التي نشرتها يديعوت أحرونوت مع مئير داغان، رئيس الموساد السابق التي احتلت حيزاً كبيراً من تعليقات الصحف الإسرائيلية مؤخرا، يأتي دور تسيفي ليفني زعيمة حزب كاديما والمعارضة في إسرائيل والتي وصفت في مقابلة حصرية مع صحيفة هآرتس الوضع في إسرائيل بأنه الأسوأ منذ إقامتها، واتهمت نتنياهو بالكذب وانه مذنب وانه هو وباراك لا يفعلان شيئا لأسباب سياسية، وركزت على عجز نتنياهو عن اتخاذ أي قرارات، محذرة أن «إسرائيل كمشروع دولة اليهود على شفا الهاوية» وترى أن أحد السبل التي من شأنها المساهمة في إخراج إسرائيل من هذا الوضع هو الدخول فورا إلى غرفة المفاوضات مع الفلسطينيين.ودعت الشارع في الكيان الصهيوني للعمل بلا هوادة لإسقاط نتنياهو وحكومته.وقالت ليفني في معرض تعليقها على وضع حكومية نتنياهو: «الفروق بيني وبين نتنياهو جوهرية. يعرف الجمهور مواقفي، والرغبة في سماعي أكثر هي نتاج خيبة أمل من الوضع ومن اعتقاد أني قادرة على تغيير شيء ما. قد أكون أستطيع فعل أكثر. لكن الناس سينتخبونني لإدراكهم أنني أستطيع ان أكون رئيسة حكومة أفضل لا اعتماداً على مقابلات صحفية أجريتها أو صورة ضربي للحكومة الحالية». تقديرات حول الوضع السياسي والحزبي تسيفي ليفني اتفقت مع مئير داغان حول الكثير من تقديراته حول الوضع السياسي والحزبي في الكيان الصهيوني ووصوله إلى طريق مسدود: «لم يكشف داغان عن سر من أسرار الدولة بل حذر مما سيأتي»، تقول ليفني: «لا شك عندي في انه لو كان الحديث عن انتقاد في الحد الأدنى ما كان ليصل بحسب تقديره إلى تعريض الدولة لخطر وجودي لسكت. فقد ثبت لامتحانات سرية أكبر كثيرا. عرفته في غرف اتخاذ القرارات وفي الحكومة وفي المجلس الوزاري المصغر. وفي قرارات على الحرب والسلام. وأستطيع ان أضمن ان الكلام الذي يقوله في الخارج قد قاله في الداخل إيضاً»حتى لو لم أكن هناك في السنتين الأخيرتين فمن الواضح لي انه اذا هب ليقول الكلام علناً فانه قد فعل هذا إيضاً داخل الغرفة. وانه قال ما قال عندما أدرك فقط إن وضعاً مستمراً كهذا الموجود اليوم خطر على الدولة. استمد انطباعه من العمل مع نتنياهو وباراك ولهذا لا أتناول مضمون الكلام، لكنني أتناول القول الذي أقوله لمواطني الدولة وهو ان قيادة الدولة تفضي بهم إلى مكان خطر». تسيفي ليفني تعتقد جازمة خلال المقابلة ان كلاً من نتنياهو وباراك باتا يشكلان «خطرا على وجود الدولة». وعندما يُقال إن نتنياهو وباراك خطران على الدولة فما الذي يُقصد بذلك. ماذا تقصدين. «أقصد المعنى الأبسط»، تقول. «إنه يمكن ان نرى إلى أين نسير على خلفية التغييرات حولنا. إسرائيل معزولة. وهذه العزلة تضر بالأمن. وقد ضاعت شرعية عملية عسكرية. وضربت تسيفي مثالاً حول التعاطي مع سفن الحرية وخاصة السفينة التركية مرمرة:«كانت العملية العسكرية في «مرمرة» مثلا شرعية في نظري. وقلت هذا أيضاً. لكن خلال عشرين ثانية ندد العالم بنا واختُرق الحصار على غزة. هل تستطيع إسرائيل اليوم الخروج في عملية ما لمواجهة الإرهاب وأن تحصل على شرعية لهذه العملية من الجماعة الدولية؟ وفي أثناء كل هذا، وزير الدفاع مراقِب. يجلس في الحكومة ويتحدث عن تسونامي سياسي. فما الذي تفعله كي لا يحدث هذا في حين تعلم وأنت شريك ولا تُحدث شيئاً جوهرياً». وهم يجلسون هناك ويستطيعون وقف الأمر لكنهم لا يفعلون شيئا من أجل السياسة، فباراك كان يستطيع إسقاط هذه الحكومة لكنه اختار ان يكون فيها. ونتنياهو الذي يستطيع تغيير الأمور يجلس جامدا ولا يفعل شيئا لأسبابه الخاصة. إسرائيل اليوم في أسوأ موقع منذ أُنشئت. وعندما يقول نتنياهو إن الصراع ليس على حدود 1967 بل 1948 فانه هو الذي يقودنا إلى هناك. قطار مسرع لا يعرف التوقف تسيفي ليفني تشبه الوضع في الكيان الصهيوني كالقطار المسرع الذي لا يعرف التوقف: «إن ما يفعلونه اليوم»، تقول ليفني: «إخفاق. إنهم لا يمنعون ما يوشك أن يقع. إن نظرية دولة إسرائيل باعتبارها دولة يهودية على خطر ونتنياهو لا يتخذ قرارات، وكي يحصل على تأييد سياسي يجعل كل مصالحنا عقبة. وكي يرضي اليمين يقول لا لتلك المصالح و«بشرط». وباراك الذي يريد ان يرضي اليسار يقول لنتنياهو: قُل نعم لكن». «اذا لم يوقف نتنياهو القطار فسيكون مذنباً. سيكون رئيس الحكومة الذي أُنشئت دولة حماس في مدته. يجب عليه ان يفعل شيئا واحدا هو أن يدخل غرفة التفاوض فورا. يجب ان يبدأ تفاوض في الأيام القريبة. اذا سلك سلوكاً صحيحاً فستكون له شبكة أمان.لكنه لن يحدث شيء، فهم مشغولون بالدعاية لا بالسياسة. أخذت المصالح كلها تُسحق اليوم لعدم الفهم وللرغبة في البقاء السياسي. رئيس الحكومة يكذب، إنه ببساطة يكذب على الجمهور عندما يقول إن أوباما في خطابه أراد ان يعيدنا إلى خطوط 1967. لا أحد يطلب منا العودة إلى خطوط 1967 لا أوباما ولا كلينتون بل ولا الفلسطينيون. وتعتقد ليفني أن نتنياهو قد نصب نفسه أباً على أوباما بمساعدة اللوبي اليهودي في الكونغرس الأمريكي «يدرك الجميع انه في الواقع الذي نشأ، توجد الكتل نفسها التي تأخذ من المساحة العامة درجات مئوية قليلة وانه يُحتاج إلى ملائمات. لكن نتنياهو يتهم أوباما أنه كأنما قال شيئا لم يقله، ويضطر أوباما إلى بيان ما قال فيقول نتنياهو: ها أنا ذا قد بيّنت له عاقبة فعله. ما الذي أحرزه من كل هذا؟ أجعلت نفسك أباً على رئيس الولايات المتحدة وأنت تعلم أنك تخدع وأن كلفة ذلك هي العلاقات بالإدارة الأميركية». «ليس هذا مخططاً كان خطاباً. وكل هذه المخططات الجديدة التي نسمع بها، هي الثمن الذي سنضطر إلى دفعه لأنهم في العالم لا يصدقون نتنياهو. لو أنني كنت رئيسة الحكومة لتم اليوم تفاوض من غير كل هذه المطالب من إسرائيل. بدأ ذلك بطلب التجميد ويطلبون منا الآن الخطوط الهيكلية لحدود المستقبل.«إن كل مواطن اليوم يعلم على التقريب كيف سينتهي الأمر: نهاية الصراع، والترتيبات الأمنية ودولة منزوعة السلاح – هذا أمر وافق عليه الفلسطينيون من قبل – وملائماتها لخط الحدود على نحو يحفظ مئات آلاف السكان في الكتل الاستيطانية، ودولة فلسطينية ويهودية تعطي كل واحدة أبناء شعبها حلاً وطنياً»هذه هي الصيغة التي جُلت بها في العالم وهي الصيغة التي كان يمكن التوصل اليها بالتفاوض قبل ان يعلو نتنياهو المنصة ويطلب اعتراف الفلسطينيين بدولة يهودية. كان ذلك ذريعة إلى عدم فعل شيء كما إن الذريعة الآن هي أننا لا نجري تفاوضاً مع حكومة حماس». ائتلاف ينقذ الدولة ليفني تمتلك رؤية كما تقول فيما يتعلق بالمصالحة بين فتح وحماس تختلف برأيها عن رؤية نتنياهو«الفرق أنني بخلاف نتنياهو أقول إن الاتفاق بين فتح وحماس لم يُحقق بعد. فلم تنشأ بعد حكومة جديدة. فبدل ان نعلن ما الذي لن نفعله ومن الذي لن نُحادثه، أعلن من الذي سنُحادثه. قُل إنك تُجري تفاوضاً فقط مع حكومة تقبل شروط الرباعية. فإذا كان أبو مازن يعتقد احتمال التفاوض فسيُجهد نفسه لإنشاء حكومة ذات صلة. «الشخص الذي يسمعني ويسمع نتنياهو يمكنه ان يعتقد ان هذا هو الشيء نفسه لكن الأمر ليس كذلك. صحيح كلانا يعتقد انه لا يمكن محادثة حماس. لكن ماذا نفعل مع هذا الآن؟ كيف نتقدم؟ أتوقع من رئيس الحكومة ان يجري النقاش الحقيقي. ما القرارات التي من الصحيح اتخاذها للتوصل إلى تسوية؟ أرى انه يجب علينا بلوغ ثلاثة أشياء وهي: ان نربط العالم بمصالح إسرائيل، وان نتوصل إلى تسوية وان نُحدث تطبيعا للعلاقات بالعالم العربي المتغير». وحول إمكانية إعلان الفلسطينيين قيام دولة من طرف واحد بعد أيلول تقول ليفني: «التفاوض لأن أيلول أصبح هنا. وعندما أقول أيلول لا أقصد الإعلان في الأمم المتحدة بل أقصد إسرائيل التي هي في حالة دفاع عن نفسها. أقصد الناس على الأسلاك الشائكة، وعدم الخوف من نظم الحكم، وتصور العالم ان إسرائيل هي السبب في الوضع. وفي التصور الدولي لا يوجد أي مبدأ يمثل المصلحة الإسرائيلية.»أنا لا أعلم اذا ماذا سيحدث في الأيام القريبة»، تقول، «ربما يحدث شيء ما، فمبعوث رئيس الحكومة اسحق مولكو في الولايات المتحدة وصائب عريقات هناك. لكنه من الواضح لي انه يجب استغلال فرصة ان المصلحة الأميركية هي منع أيلول وإعطاء الأمريكيين أدوات إنشاء حوار». تسيفني ليفني ترى في نهاية المقابلة ان الحل للوضع القائم في إسرائيل وإمكانية الخروج منه يتمثل في إجراء انتخابات مبكرة: «كلما مر الوقت أصبح الخيار الوحيد هو خيار الانتخابات لا تغيير الائتلاف. ورغم ذلك اذا وجدت رغبة في إحداث دراما سياسية وإنشاء ائتلاف بديل ينقذ دولة إسرائيل فأنني هنا لصنع ما هو صحيح. وأنا مستعدة لفعل أشياء إيضاً اذا علمت أن هذا سيكون آخر شيء سأفعله في السياسة. لكن كل نقاش يجب ان يتم بيني وبينه. وعنده رقم هاتفي. فإذا وجدت محاولات أخرى فأنها لا ترمي إلى إحداث شيء حقيقي. أنها لا تأتي منه».»لا يتعلق الأمر بالكلام الذي سيقوله بل بما يقصده. وماذا يريد ان يفعل بالفعل. يجب عليه ان يُغير الائتلاف بحيث يصبح متزنا. عدده اليوم 65 عضو كنيست. فإذا دخلت الائتلاف أيضاً لن يحرك شيء أقوله أو أطلبه. ستكون أكثرية لشركائه. يجب عليه أن يتخلى عن واحد من شركائه الطبيعيين وإلا فلن يكون لدخولي أي معنى. يقولون إنه متعلق بليبرمان. واختياره ان يكون متعلقا بليبرمان لا بي. لكنه سيضطر كي يصبح متعلقا بي إلى الموافقة على الكلام الذي سأقوله في غرفة التفاوض.«لكنني فرحة لشيء واحد»، تقول، «وهو أن هذه الحكومة بيّنت لمصوتي الليكود انه لا خيار سوى اتفاق. ومسيرة سياسية. لن يستطيعوا في المستقبل ان يستعملوا نصوص الخيانة بعد». سياسة الأسوار العالية حديث تسيفي ليفني أخذ حيزا واسعا في تعليقات الصحف الإسرائيلية الرئيسة إلى جانب الجدل الواسع الذي أحدثته هذه المقابلة في الأوساط السياسية والحزبية في الكيان الإسرائيلي فتحت عنوان «شقوق في السور» كتب ألوف بن في هآرتس يقول: «السياسة الإقليمية لإسرائيل تتلخص بنصب أسوار عالية: أسوار أمنية، أسوار اقتصادية وأكثر من أي شيء آخر أسوار ثقافية تفصلنا عن المحيط وتعزز الوهم بان إسرائيل تنتمي للغرب وفقط بسبب حظها المتعثر علقت في حيرة قاسية لعرب ومسلمين. أحلام «الشرق الاوسط الجديد» لشمعون بيرس، الذي روج لفكرة التعامل الإقليمي، اندثرت منذ زمن بعيد. وحل محلها نهج «الفيلا في الغابة» لايهود باراك وبنيامين نتنياهو، اللذين يريان في إسرائيل المعقل المتقدم للغرب في الشرق الاوسط. في خطابه في الكونغرس الشهر الماضي اقتبس رئيس الوزراء عن الكاتبة الإنكليزية جورج إيليوت من مبشرات الصهيونية في القرن التاسع عشر، والتي توقعت دولة اليهود كـ «نجم ساطع من الحرية في بحر من الطغيان في الشرق». يوسي بيلين كتب حول الجدل العابث التي تعيشه إسرائيل والذي جاء به الزمن العاثر:»خطاب أوباما الذي جاء فيه ان الحدود المستقبلية بين إسرائيل والدولة الفلسطينية ستقوم على أساس خطوط 67 مع تعديلات متفق عليها، منح الفرصة لنتنياهو بان يشرح للعالم أن هذه الخطوط ليست قابلة للدفاع. وحتى عندما عاد أوباما وشرح بان التعديلات معناها التغيير، لم يتنازل نتنياهو عن إعادة الموضوع إلى جدول الأعمال.هذا جدال عابث لأنه لم يطرح الفلسطينيون في أي مفاوضات منذ 1993 مطلب عودة إسرائيل بالضبط إلى تلك الخطوط ولم يتجاهل أي رئيس أميركي الحاجة إلى تعديلات متبادلة. واضح أنه اذا كان هناك حل متفق عليه، فنقطة انطلاقه ستكون الحدود السابقة، وكل المسألة ستكون كم في المئة ستضم إسرائيل من الضفة الغربية وأين ستكون الأماكن التي تنقل إلى الدولة الفلسطينية.ليس لدي نية لان أقيم حزبا لهواة الخط الأخضر. هذا خط مصادف لوقف النار، يقطع بلدات في وسطها، وليس فيه أي منطق امني، استراتيجي او جغرافي خاص. وقد صمد 19 سنة، ولم يجعل إسرائيل قلعة غير قابلة للاختراق، واستبدل بخط أكثر سخاءً لم تمنع مصيبة حرب يوم الغفران.السابقة التي خلقها مناحيم بيغن قضت بان خطوط 67 ستكون الحدود الدائمة لإسرائيل. السادات لم يوافق حتى على تبادل الأراضي، وإصر على أن يتم تجريد ليس فقط في سيناء بل وإيضاً على طول كل حدود النقب من الطرف الإسرائيلي.» الزمن لا يعمل لمصلحتنا! معاريف تتساؤل بقلم احد كتابها دانييل هيرش وتحت عنوان «ماذا الآن»تقول: «ترسب الغبار على قمة أوباما – نتنياهو، على الخطابات، والخطابات المضادة، والتحليلات العاجلة التي قدمها الآخرون. لدينا الان فرصة للتفكير أين نحن نقف وأين يمكن التقدم. من زاوية نظر معظم المقترعين في إسرائيل، فإن رئيس الوزراء نتنياهو حقق إنجازا ذا مغزى. فقد نجح في أن يعيد قدرا من التعقيد إلى البحث في النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني بدلا من خطاب الشعارات. في أحيان قريبة يكون هناك إحساس وكأن العالم حل المسألة من خلال بعض من هذه الشعارات المحددة. ولما كانت المسألة قد حلت ظاهرا، فالسؤال الوحيد المتبقي هو.. من المتهم في إعاقة تطبيق الحل. وتضيف معاريف: «لقد خلق رئيس الوزراء نتنياهو في الولايات المتحدة مجال مناورة معين وتريث ما لتنفيذ تفكير معمق وبلورة مبادرات جدية تقدمنا إلى ما وراء الشعارات العادية. التحدي الذي نتصدى له هو كيفية الاستخدام المناسب لمجال المناورة هذا وهذه المهلة. يمكن أن نحاول استبدال الشعارات القديمة بشعارات جديدة، بهدف تمرير المزيد من الوقت وتأخير المسيرة إلى أن يمر الوقت. ولكن حتى اذا حصلنا على مهلة إضافية – فان الزمن لا يعمل في صالحنا. كي لا تكون «الحدود القابلة للدفاع» مجرد شعار مضاد جديد لـ «حدود 67» فان علينا في إسرائيل أن نبادر إلى نقاش أكثر جدية بكثير، ليس حول الخطوط التي سيتم اجتيازها، بل حول الخطوط التي يجب أن يتم اجتيازها. هآرتس كتبت في مقال لها حول ما وصفته شعور الادارة الأميركية بالإحباط بعد عودة ممثل نتنياهو:«يعرب مسؤولون كبار في الادارة الأميركية في الآونة الأخيرة عن إحباط شديد من سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويدعون بأنه يجعل من الصعب عليهم جهودهم لمنع المبادرة الفلسطينية باعتراف من طرف واحد في الأمم المتحدة. في واشنطن يضغطون على نتنياهو للرد بالإيجاب على اقتراح استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على أساس خطاب الرئيس باراك أوباما. في الأسبوع الماضي زار واشنطن مستشار نتنياهو، المحامي اسحق مولكو، وتسلم الاقتراح لاستئناف المحادثات على أساس خطاب الرئيس. ويتضمن الاقتراح إجراء مفاوضات على أساس خطوط 1967 وتبادل للأراضي متفق عليه بالتوازي مع الاتصالات على الترتيبات الأمنية. أما باقي المواضيع فتؤجل إلى موعد لاحق.في محادثات مع مولكو أوضح مسؤولو البيت الأبيض بأنه من أجل صد المبادرات الأوروبية، لعقد مؤتمر السلام في باريس، فإن عليهم ان يوفروا بضاعة في شكل استعداد من نتنياهو للدخول في مفاوضات على أساس خطاب أوباما. كما نُقل الاقتراح أيضاً إلى رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض، صائب عريقات، الذي أعلن أن الفلسطينيين مستعدون للعودة إلى المحادثات على أساس الخطاب». |
|