تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«الخُمــــار» يكـــرر أســـباب نجاحــــه

سينما
الأثنين 20-6-2011
رنده القاسم

فيلم (الخُمار ـ The Hangover) في جزئه الثاني إعادة لفكرة الجزء الأول و الأبطال هم ذاتهم الأصدقاء الثلاثة فيل (برادلي كوبير)

و ستو(ايد هيلمس) و دوغ (جوستين بارثا) مع اقتحام من قبل شقيق زوجة الأخير آلان غريب الأطوار(زاك كاليفياناكيس). و إذا كان دوغ هو العريس في الجزء الأول فإن الحدث الأساسي في الجزء الثاني هو زفاف ستو إلى لورين (جامي شانك) و بما أن العروس من تايلاند لذا كانت المغامرة الجديدة هناك .‏‏

في اللغة العربية Hangover تعني الخمار (بضم الخاء) أي الآثار التي يخلفها المرء عند إسرافه في تناول المشروبات الكحولية، و في الواقع لم يسرف أبطال الفيلم في شرب مشروبات كحولية،و لكن إذا كان آلان قد وضع مادة غريبة في نخب دوغ الذي شربه الأصدقاء في الجزء الأول، فإنه في الجزء الثاني وضع هذه المادة في كيس حلوى و لم يكن قصده إعادة الكرّة مع أصدقائه بل استهدف تيدي (ماسون لي) شقيق لورين، غير أن خطأ ما أدى إلى أن يأكل الجميع من الحلوى و النتيجة ليلة فقدوا فيها السيطرة على أنفسهم و قاموا بأشياء غريبة ليستيقظوا ثاني يوم في غرفة فندق قذرة في بانكوك وقد نسوا ما فعلوا في ساعات بقي منها آثار غريبة.‏‏

فستو أصبح يحمل وشما على وجهه و آلان أضحى أصلعا و في البيت يوجد قرد غريب مدخن و أما تيدي فقد اختفى و لم يبق منه إلا إصبعه، ووسط الفوضى عثروا على تشاو (كين جيونغ) المجرم الذي التقوه في الجزء الأول ، و حين كان على وشك أن يروي لهم ما حدث في الليلة السابقة استنشق كمية من المادة المخدرة أدت إلى توقف قلبه. وهكذا وجد الثلاثة أنفسهم ثانية في مواجهة معضلة فك الكثير من الألغاز للتوصل إلى ما حدث و بالتالي العثور على تيدي. و كما في الجزء الأول يكتشف طبيب الأسنان ستو جانبا شيطانيا في شخصيته يسبب له أزمة حقيقية.‏‏

الجزء الثاني كما الأول من الفيلم حمل توقيع المخرج تود فيليبس و رغم أنه تكرار لفكرة الجزء الأول إلا أنه لم يكن أقل قدرة على إثارة الضحك و جذب المشاهد و هذا بلا شك لا يعود لحبكته المميزة فحسب بل أيضا للحضور القوي لأبطاله و الكيمياء التي جمعتهم.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية