|
|
درعا واكد برمو ضرورة وضع المواطنين بخطورة المخططات والاجندات الخارجية التي تستهدف وحدة وامن وحرية الوطن ، مبينا ان سورية مستهدفة بسبب مواقفها القومية ودعمها للمقاومة الوطنية وان هناك غرف فبركة سوداء وغرف عمليات في الخارج تعمل على التحريض واثارة الفوضى والتهويل وبث الاشاعات الكاذبة للنيل من سمعة الوطن والاساءة للجيش السوري، ونبه برمو الى ضرورة ان تعي الجماهير خطورة هذه الاجندات الخارجية وعدم تصديق ما تبثه بعض الفضائيات الحاقدة والتي تبث حقدها وسمومها وكذبها لتخريب الوطن وزعزعة صموده في وجه الاعداء . ودعا برمو الى ضرورة العمل باخلاص لحماية الوطن و المساهمة في تنميته وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية وخاصة ان عملية الاصلاح تسير بخطوات كبيرة وهي تشمل كل مناحي الحياة في القطر ويجب علينا ان نحافظ على الانجازات التي تحققت وان لا نترك المجال للعابثين من الخارج من لعرقلة مسيرة الاصلاح. بدوره اكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس ان محافظة درعا تتميز بتطورها الزراعي والعلمي والاقتصادي والاجتماعي، حيث نجد فيها عشرات المشاريع التنموية والصناعية الهامة وكذلك نلاحظ فيها ان خدمات الطرق والصرف الصحي والكهرباء جيدة ونفس الامر ينطبق على الواقع الصحي من مشاف ومراكز طبية متخصصة ومراكز طب الاسرة والمدارس والمعاهد والجامعات وان هناك خطة سنوية ضمن الخطة الخمسية لإنجاز الكثير من المشاريع الحيوية الهامة في كافة المناحي الخدمية والاستثمارية والاقتصادية والحياتية لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتشغيل الشباب ضمن خطط مدروسة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، مشيرا الى ان درعا بأهلها الشرفاء تصدت للاحتلال التركي والفرنسي والعدوان الصهيوني وهي خط الدفاع الاول عن الوطن وان ما حصل مؤخرا ليس من طبيعة اهلها الشرفاء و الكرماء واصحاب النخوة وهم الذين سيعملون على التصدي للمؤامرة والمخططات الخارجية التي تستهدف وحدة الوطن وصموده . ودعا الهنوس الى ضرورة الحفاظ على الوطن الذي هو اعز واغلى ما نملك . ومن أخطأ سوف يتحمل مسؤولية خطئه مهما كان ولا أحد فوق القانون وان ما صدر من مراسيم وقرارات في اطار عملية الاصلاح هو دليل واضح على ان قاطرة الاصلاح تسير بوتائر عالية جدا وذلك بغية تطوير الوطن وتعزيز صموده في وجه المخططات الخارجية. ومن أجل ان تبقى درعا في الصف الاول لمواجهة الاعداء والمخططات الخارجية دعا الهنوس الى شعار «إيد بإيد للحفاظ على الوطن وحريته». |
|
