تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شركات تأمين تكسرحظر السفر وتمنح بوليصة مجانية للسائحين

دمشق
اقتصــــــــــاد
الأثنين 20 -6-2011
أمل السبط

في إجراء إسعافي.. كسرت شركات التأمين المحلية بالتعاون مع جمعية مكاتب السياحة والسفر حاجز إنذار السفر للسياح الأوروبيين الراغبين بزيارة سورية بمنحهم بوليصة تأمين سفر مجانية تكفل تغطية الحالة الصحية للسياح،

وذلك في خطوة أولى من نوعها من شأنها أن تسهم في استئناف رحلات المجموعات السياحية الأوروبية إلى سورية.‏

وقال »للثورة« نائب رئيس جمعية مكاتب السياحة والسفر غسان شاهين إن شركات التأمين العاملة في السوق السورية وبالاتفاق مع مكاتب السياحة والسفر المحلية تعهدت بتقديم بوالص تأمين سفر مجانية للمجموعات السياحية الأوروبية الراغبة بالقدوم إلى سورية في سياق إجراء احترازي الأمر الذي يسهم في عودة التعافي السياحي وتحريك قاطرة السياحة من جديد عبر استئناف قدوم السياح.‏

هذا وأحجمت شركات التأمين الأوروبية عن منح المجموعات السياحية الأوروبية التي كان مخططاً لها زيارة سورية خلال أيار الماضي وحزيران الحالي، بوليصة تأمين سفر بعد صدور إنذار السفر، واعتبار سورية منطقة خطر ما أثر في تراجع الحركة السياحية وإلغاء رحلات المجموعات السياحية الأوروبية التي لا يمكن أن تتخذ قرار السفر دون وثيقة تأمين السفر لا سيما أن هذه الأخيرة تستثني حوادث أعمال الشغب.‏

وشرح شاهين أن هذه الخطوة من شأنها أن تكسر حاجز إنذار السفر الذي فرضته الكثير من الدول الأوروبية على الزائرين السياح القادمين إلى سورية، وأن تعمل على تشجيع المجموعات السياحية باستئناف رحلاتها. وتوفر وثيقة تأمين مخاطر السفر التغطية التأمينية أثناء السفر لرحلات العمل أو الرحلات الترفيهية إلى أي مكان حول العالم وبأقل التكاليف الممكنة، وتشمل تلك التغطية النفقات الطبية الطارئة وفقد الأمتعة والمال والمستندات الثمينة مثل جواز السفر أو الإخلاء الطبي.‏

كما تغطي البوليصة التكاليف العلاجية المترتبة عن الحوادث التي تحصل للمسافر وتتضمن كذلك التعويض في حالة الوفاة أو العجز أو فقدان الأطراف.‏

وتبدأ فوائد البوليصة من مرحلة ما قبل صعود الطائرة وذلك في حالة إلغاء الرحلة حيث يستحق العميل مبلغاً من المال تعويضاً عن إلغاء الرحلة أو فواتها نتيجة حصول ظرف طارئ أو اختصار مدة الرحلة.‏

إلى ذلك تغطي معظم شركات التأمين العاملة في السوق المحلية هذا المنتج الموجود ضمن اتفاقياتها، الأمر الذي يتطلب من الشركات خلال هذه المرحلة جهوزية تامة في إطار خطة مدروسة تستهدف الحفاظ على محفظة الشركة ومستنداتها والبيانات المالية الموجودة لديها علماً أن الإجراء يندرج في سياق نظام إدارة المخاطر الموجود لدى جميع الشركات والذي يستهدف فهم جوهر المخاطر وأنواعها ومعرفة المخاطر الفعلية للشركة وإخضاعها للتحليل والتقويم واحتمال وقوع كل مخاطرة. ويرى مدير الثقة للتأمين الدكتور عماد خليفة أن إسراع شركات التأمين لفرد سيناريوهاتها الاحترازية يأتي في وقت يقبل الأشخاص إلى اقتناء بوالص تحسباً لتداعيات تضر بمصالحهم الخاصة وعلى شركات التأمين أن تكون في جهوزية تامة بغض النظر عن الطلب المفاجئ فمهمة الشركات الالتزام المادي مقابل تغطيات معينة، فإذا كان هناك تغطية مشمولة التأمين من واجبها تسديد التزاماتها وأما حدود التغطية وغاية التأمين فهي محسوبة منذ البداية، وعليه فإن جميع الأعمال تكون مرتبة سواء لجهة احتفاظات الشركة أم إعادة التأمين مثلها مثل أي خطر كبير.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية