|
سانا - الثورة فقد أوضح ميسان في سياق تحليل اخباري عن الوضع في المنطقة نشره موقع ايغاليتيه أي ريكو نسيلياسيون مساواة ومصالحة وشبكة فولتير على الانترنت ان الحرب الاعلامية التي تشنها القنوات الفضائية على سورية هدفت الى تحويل الانظار عن ماهية المعارضة الجديدة وعن حقيقة المجموعات المسلحة المشاركة في الاحداث منتقداً لجوء هذه القنوات لقلب الحقائق وتلفيق الاحداث عبر استغلال بعض الصور التي يبثها التلفزيون السوري للمجموعات المسلحة التي تطلق النار عشوائياً على المارة وقوات حفظ النظام معا وتصويرها على انها من فعل اجهزة الحكومة مؤكدا ان الجيش لم يقمع المتظاهرين كما تدعي هذه الوسائل الاعلامية ولكنه كان يتصدى للمجموعات المسلحة ومحاولتهم لزعزعة الأمن. وشدد على ان وعي الشعب السوري ورفضه لمشاريع التقسيم دفعته لتعزيز التفافه حول الرئيس بشار الأسد والتصدي لهذه المحاولات الغربية الرامية لاغراق سورية بحرب اهلية منوها بالاصلاحات التي اقرها الرئيس الأسد والتي ارادها منذ زمن. وقال ميسان ان هذه الخطة التي تستهدف سورية تندرج في مخطط اعلنه جون بولتون في 6 ايار 2002 عندما كان نائبا لوزير الخارجية في الادارة الامريكية السابقة برئاسة جورج بوش ونفذته الادارة الامريكية الحالية بعد 9 سنوات ضمن سياق ما يسمى الصحوة العربية . وأوضح ميسان ان الفكرة الاولية كانت اثارة الاضطرابات في بلدة حدودية لتشكل منطلقا لتقسيم البلد وتفتيته وقال انه في بداية الاحداث تمركز قناصة على الاسطح لاطلاق الرصاص عشوائيا على الجموع وقوات حفظ النظام معا لتأجيج الوضع في اطار خطة تنفذ كل مرة في محافظة حدودية لتأمين قاعدة خلفية لهم على غرار ما شهدته مدن حدودية مع لبنان وتركيا. وكشف ميسان ان بعض ضباط المخابرات الامريكية والموساد وبعض القوى الاقليمية قد تابعوا سير العمليات في البداية. |
|