|
وكالات - سانا - الثورة في حين نجحت المضادات الارضية الليبية باسقاط مروحية اباتشي للحلف غرب مصراتة التي تدور فيها معارك عنيفة بين القوات الليبية وقوات المحتجين وهي رابع مروحية يتم اسقاطها منذ ادخل الحلف هذا النوع من الطائرات في عدوانه الهمجي ضد ليبيا..ففي جديد ضحايا العدوان الاطلسي ضد ليبيا سقط سبعة مدنيين ليبيين غارة جوية جديدة شنها الحلف امس على شرق طرابلس في الساعات الاولى من الصباح حسبما اعلن مسؤولون حكوميون ليبيون . ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين ليبيين قولهم ان خمسة اشخاص من القتلى هم من عائلة واحدة بينهم طفلان راحوا ضحية غارة للحلف الاطلسي على حي شعبي في طرابلس مشيرة إلى ان مبنى من طابقين تقيم فيه خمس عائلات دمر بفعل القصف في حي العرادة شرق طرابلس. واكد المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم ان الحلف الاطلسي يرتكب اعمالا وحشية مستهدفا عن عمد المدنيين بدوره قال خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبي خلال مرافقته الصحفيين للموقع المدني الذي تعرض للقصف الاطلسي الجديد في تصريح نقلته رويترز ان هناك استهدافا مقصودا ومتعمدا للمباني المدنية واصفا تدمير المبني في حي العرادة بانه علامة اخرى على وحشية الغرب. وكان مصدر عسكري ليبي قد تحدث عن تعرض مواقع مدنية وعسكرية في الفرناج احد الاحياء المعروفة بكثافتها السكانية بطرابلس الساعات الاولى من صباح امس لقصف الناتو. ولم يعلق الحلف الاطلسي على الفور بشأن ماأعلنته الحكومة الليبية من اتهامات بقتل المدنيين. من ناحية اخرى اعترف الناو بأن طائراته هاجمت قبل ايام طابور عربات عسكرية تابعا للمحتجين الذي قالوا انه اسفر عن اصابة 16 من مقاتليهم. وقال المتحدث باسم المحتجين ان الضربة الجوية وقعت قرب اجدابيا في شرق ليبيا حيث دمرت ست شاحنات صغيرة. في المقابل أعلن متحدث عسكري ليبي أن القوات الليبية أسقطت طائرة أباتشي غرب مدينة مصراتة. ونقل التلفزيون الليبي عن الناطق قوله ان هذه الطائرة هي الطائرة الرابعة التي يتم اسقاطها منذ أن أدخل حلف الناتو هذا النوع من الطائرات في عدوانه الهمجي على ليبيا. يشار إلى أن حلف الناتو أدخل سلاح المروحيات في عدوان منذ بداية حزيران الجاري ما اعتبر في نظر الكثير من المحللين والمراقبين تمهيداً لتدخل بري واحتلال مباشر للأراضي الليبية. سياسياً دعت منظمات دولية إلى «عملية سياسية» لإنهاء النزاع في ليبيا، وفي وقت أكدت فيه الحكومة الليبية التزامها بقرارات مجلس الأمن، رفض المجلس الوطني الانتقالي التفاوض مع العقيد معمر القذافي. فقد ركز اجتماع عقد في القاهرة اول امس وضم مسؤولين كبارا في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الإفريقي، على ضرورة البدء بعملية سياسية لحل النزاع في ليبيا. وشدد بيان صدر إثر الاجتماع الذي عقد في مقر الجامعة العربية على أهمية «تعجيل البدء بالعملية السياسية التي تلبي الطموحات المشروعة للشعب الليبي، والتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1970 و1973». وتحدثت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي شاركت في الاجتماع إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ، عن وجوب «تأمين دعم يتيح للشعب الليبي اختيار مستقبله كما يشاء». وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون -الذي شارك في اجتماع القاهرة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة- عن وجود ملامح مسار تفاوضي لإنهاء النزاع في ليبيا بدأت ترتسم، لافتا إلى ضرورة توجيه المجتمع الدولي «رسالة متماسكة» في شأن حل سياسي للعقيد الليبي. من جهته، أكد رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي خلال مؤتمر صحفي حصول اتصالات بين الحكومة الليبية وائتلاف ثورة 17 فبراير، وهو ما نفاه الثوار في وقت سابق. وفي معرض تعليقه على نفى المعارضة، قال البغدادي للصحفيين «اسألوا الاستخبارات المصرية والفرنسية والنرويجية والتونسية وسيقولون لكم الحقيقة»، مضيفا أن كل اللقاءات مسجلة. وكان المحمودي قد جدد الخميس الماضي التزام بلاده بتنفيذ قراري مجلس الأمن رقمي 1970 و1973 بشأن ليبيا، وبخريطة الطريق الإفريقية التي سبق أن قبلت بها حكومته لمعالجة الأوضاع في البلاد. |
|