|
شباب بوحدتهم الوطنية وحبهم وولاءهم لقائد الوطن
ولسياسته الحكيمة التي منحتهم الثقة بأنفسهم كشباب واعٍ له الدور الفاعل والأكبر في المجتمع وهذا حسب تعبير عدد ممن التقيتهم ضمن هذه الفعالية. جموع كبيرة من كل الأطياف والأعمار غص بها اتوستراد المزه , مطلقين البالونات الملونة بألوان العلم السوري مرددين بصوت واحد النشيد العربي السوري ليكون ردا واضحا منهم على كل من يحاول زرع الفتنة والتفرقة بينهم مقدمين الصورة الحقيقية لشباب سورية الواعي
والسلمي. وهي الرسالة التي سعى إلى توصيلها المنظمون لهذه الفعالية الشبابية التي بدأت بخمس وعشرين شاباً وفتاة لتتحول إلى مشاركة مليونية يحدثنا عن تفاصيلها فضل عبيد أحد المنظمين لها بقوله: بدأت الفكرة على الفيس بوك واجتمعنا خمسة وعشرين شاباً وصبية لننتقل إلى مرحلة تنظيم عملنا عبر تشكيل لجان إدارية وتنظيمية وإعلامية.
وعن كيفية تأمين مكونات العلم يكمل: أحضرنا القماش من محافظة حلب وتمت خياطته في كنيسة بمنطقة يبرود , وعملُنا تم ضمن نادي المحافظة بمساعدة كبيرة ومشاركة عدد من الشباب. فجميع التكاليف كانت من قبل متبرعين إما طلاباً أو شرائح مختلفة. وأشار إلى رفضهم لعرض قدمه البعض لتحمل التكاليف ولتكون بمثابة دعاية, لأنهم أرادوها فعالية شعبية تضم الشعب بفئاته المختلفة. وأكد لنا أن العلم سيمر على أغلب المحافظات السورية ليعود في النهاية ويتم تثبيته على جبل قاسيون. ورأى عبيد أن هذه المرحلة هي للشباب فإن سيادة الرئيس بشار الأسد شاب ونحن شباب وواجبنا أن نبني معه البلد ونطوره ونثبت للعالم أننا يد واحدة يلفها العلم السوري. وهو ما عكسته فعالية (ارفع معنا أكبر علم سوري) التي جمعت الشباب ومنحتهم دفعا نفسيا ومعنويا كبيرا ليؤكدوا للعالم حبهم لوطنهم ولقائدهم حسب قول لمى العبد لله التي جاءت مع رفاقها من مقر الجامعة الدولية بدرعا للمشاركة. وأضاف الى ذلك أيهم السعود طالب هندسة الكترون واتصالات أننا هنا لنبرهن كذب الفضائيات التي تبث ما تريده دون النظر الى الحقيقة. ورغم جوالامتحانات الذي يسود في هذه الفترة إلا أنه لم يمنع صبا علي طالبة بكالوريا من المشاركة لتعبر عما يدور داخلها حيث قالت لنا: أنا متواجدة هنا لأقوم بأقل ما يمكن أن أقدمه لبلدنا ولقائدنا حفظه الله ,و أشعر بسعادة كبيرة لاجتماع آلاف الشباب لنرد بوحدتنا على كل من يحاول أن ينال من أمن سورية.
فهي سورية التي يجري عشقها في دم كل مواطن سوري جاء ليقول بأعلى صوته أمام العالم أجمع (أحبك سورية...أحبك سيدي الرئيس بشار الأسد.) |
|