|
شباب عشرة لرحيل القائد الخالد حافظ الأسد، استذكر شباب البلدين فيه مناقبه ودوره في حماية تراب البلدين، ورعايته للشباب مؤكدين على الصلات والروابط التي تجمع شباب سورية مع شباب لبنان، وعزيمتهم على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرة التي تستهدف سورية شعباً وقيادة. ابتدأ الملتقى فعالياته بالنشيد الوطني لكلا البلدين، كذلك نشيد حزب البعث العربي الاشتراكي الذي قدمته فرقة المراسم من كلا البلدين وتخلل الحفل مهرجان خطابي تحدث فيه كل من عقاب كيوان عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة، وفادي حسامي أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت حيث أكدا على الصلات والروابط التي تجمع شباب البلدين، وعزيمتهم ووفاءهم لإكمال مسيرة المقاومة مع السيد الرئيس بشار الأسد، ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد سورية.
وتبادل الوفدان الأعلام الوطنية للبلدين والصور التذكارية، وقاموا بغرس شتلتي زيتون وأرز كعنوان عريض ورسالة واضحة على الرابط القوي الذي يجمع شباب البلدين. وقال فادي حسامي أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت: نحن شعب واحد في بلدين، هكذا أحب أن أبدأ كلامي بمقولة من مقولات القائد الراحل حافظ الأسد، ونحن ما زلنا على المسار الذي تعلمناه منه، كما نؤكد للسيد الرئيس بشار الأسد أن شباب لبنان ينبض بقلب شباب سورية، وهو معكم على طريق المقاومة لمواجهة هذا التكالب الغربي والمؤامرة السوداء، شباب لبنان وسورية تجمعهم الآلام والآمال التي تواجههم، وما هذه المناسبة وهذا الملتقى إلا شيء رمزي لذلك، ونحن هنا لنرسل رسالة للغرب مفادها: إننا في خندق واحد مع إخوتنا السوريين. من جهته قال عقاب كيوان عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة: الملتقى هو عربون رمزي في ذكرى رحيل القائد الخالد حافظ الأسد؛ لنقول من خلاله: إنك أيها القائد الخالد جمعت البلدين في حياتك وها أنت تجمعهم في ذكرى رحيلك، وإننا هنا نطلق كلمة عهد على الاستمرار في المسيرة، ولنؤكد على وحدة البلدين والشعبين، كما نريد أن نؤكد في هذه المناسبة على الوفاء للسيد الرئيس بشار الأسد، ووقوفنا معه سداً منيعاً في مواجهة المؤامرات والخطط الاستعمارية الجديدة. وقال هيثم ديراني من لبنان: نحن هنا لنجدد عهدنا بهذه الذكرى الطيبة لإخواننا السوريين في وقوفنا معهم ضد ما يستهدف أمنهم واستقرارهم، كما نريد القول: إننا أخوة مهما اسودت ظلمات المؤامرات، ومهما تعددت أطرافها، ونريد أن نقول: لا تخافوا يا شباب سورية فلديكم قيادة حكيمة وذات باع في خط المقاومة. وقال دامان دليلة من سورية: وقوفنا على هذه النقطة الحدودية بين سورية ولبنان وبهذه الذكرى وهي رحيل القائد الخالد؛ ما هي إلا تأكيد منا ومن شباب لبنان على وقوفنا صفاً واحداً ويداً واحدة في تجديد العهد لمسيرة المقاومة مع السيد الرئيس بشار الأسد ضد كل المؤامرات والفتن التي يصدرها لنا الغرب المتصهين. |
|