|
شباب وقالت فاكوش خلال لقاءات حوارية جمعتها بالشباب في ريف دمشق وطرطوس: إن سورية تجاوزت المؤامرة بفعل هذه اللحمة واستعصت على محاولات الاختراق التي تلاحقت عليها دون أن يؤثر ذلك على مكانتها كحاضن للمقاومة واعتبرت أن ما تمر به سورية هو زوبعة
في فنجان وسحابة صيف عابرة ونحن واثقون بوطننا وبقدرتنا على تجاوز هذه الأزمة، "فسورية لا تأخذ وصاية من أحد كان سواء فرنسا أو غيرها فهم لا يمتلكون حق الوصاية على نظام دون آخر، وسورية لا تندرج تحت عنوان النظام فنحن جماهير شعبية تلتف حول قيادتها وقائدها وقراراتنا تستمد شرعيتها من الشعب وليس من الذين يثيرون الفقاعات هنا وهناك". وأضافت أن سورية تمتلك القرار الحر والقدرة على الحوار الحر والمستقل لافتة إلى أن الديمقراطية التي يدعي الغرب حرصه عليها هي نتاج الشعوب والكلمة الحرة البناءة لا تبنى على القتل وتخريب المؤسسات التي بنيت بسواعد أبناء الوطن. وأوضحت عضو القيادة القطرية أن قنوات التضليل استغلت الأحداث الجارية في سورية لحرف الأمور عن مسارها الحقيقي لافتة إلى دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة من خلال إقامة اللقاءات الحوارية والندوات وورش العمل التي تشجع الشباب على المشاركة الفعالة باعتبارهم طاقة وطنية كبيرة ليكونوا حاضرين في كل ساحات الوطن أوقات الأزمة. وقالت: يجب أن نتعلم من الدرس ونستفيد من أخطائنا ونرتب أوراقنا ونصوب قراراتنا ونعمل على هذا الأساس وعلينا كشباب العمل معاً لنضع الخطط والمناهج
والاستراتيجيات التي تخص الشباب. وفيما يتعلق بالتعددية السياسية أوضحت فاكوش أنها موجودة في سورية وحاضرة من خلال جبهتنا الوطنية التقدمية ويجري العمل الآن على إعداد قانون الأحزاب من خلال لجنة مختصة ستنتهي من عملها قريباً وهذا ليس نتيجة لحالة معينة بل هو من مقررات المؤتمر القطري العاشر التي لم تنجز بسرعة بسبب الظروف التي مر بها الوطن، أما المعارضة فنحن نقبل المعارضة الوطنية ونرفض غير الوطنية منها فكلنا بالنهاية تحت سقف الوطن. وخلال حديثها عن الإعلام السوري أشارت بأن "إعلامنا قد يكون قاصراً لأننا لا نمتلك الأدوات الكافية ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر ما بذله هذا الإعلام من جهد والأهم أننا لا نفبرك كما تفعل القنوات المغرضة وإنما نحلل لنظهر الحقيقة، ونحن في سورية لا نعتبر دولة نفطية متقدمة ولا نمتلك مناجم من ذهب أو ماساً لكننا نملك الثروة الأغلى والكنز الذي لا ينضب إنه شعبنا وشبابنا وكنزنا الذي نراهن عليه ونحتمي به. وتركزت مداخلات الشباب على ضرورة الاهتمام بجيل الشباب وتحصينه وتأكيد أهمية اللقاءات الحوارية مع المسؤولين وتفعيل دور المنظمات الشعبية ووسائل الإعلام في عملية تنوير الرأي العام وتثقيفه واستثمار طاقات الشباب القوية في مختلف الميادين لإثبات دورهم الحقيقي في عملية البناء وخاصة بعد المساهمات التي قدموها في ظل الأزمة من خلال الجيش الالكتروني أو المنظمات الشعبية. لرقم: 0 قوتها واستقلال قرارها الوطني التصنيف:شباب التاريخ: الاثنين20/6/2011 الرقم: 14563 الملخص:أكدت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيسة مكتب المنظمات الشعبية أن اللحمة الوطنية التي تعيشها سورية هي مصدر استقلال قرارها الوطني وقوتها. وقالت فاكوش خلال لقاءات حوارية جمعتها بالشباب في ريف دمشق وطرطوس: إن سورية تجاوزت المؤامرة بفعل هذه اللحمة واستعصت على محاولات الاختراق التي تلاحقت عليها دون أن يؤثر ذلك على مكانتها كحاضن للمقاومة واعتبرت أن ما تمر به سورية هو زوبعة في فنجان وسحابة صيف عابرة ونحن واثقون بوطننا وبقدرتنا على تجاوز هذه الأزمة، "فسورية لا تأخذ وصاية من أحد كان سواء فرنسا أو غيرها فهم لا يمتلكون حق الوصاية على نظام دون آخر، وسورية لا تندرج تحت عنوان النظام فنحن جماهير شعبية تلتف حول قيادتها وقائدها وقراراتنا تستمد شرعيتها من الشعب وليس من الذين يثيرون الفقاعات هنا وهناك". وأضافت أن سورية تمتلك القرار الحر والقدرة على الحوار الحر والمستقل لافتة إلى أن الديمقراطية التي يدعي الغرب حرصه عليها هي نتاج الشعوب والكلمة الحرة البناءة لا تبنى على القتل وتخريب المؤسسات التي بنيت بسواعد أبناء الوطن. وأوضحت عضو القيادة القطرية أن قنوات التضليل استغلت الأحداث الجارية في سورية لحرف الأمور عن مسارها الحقيقي لافتة إلى دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة من خلال إقامة اللقاءات الحوارية والندوات وورش العمل التي تشجع الشباب على المشاركة الفعالة باعتبارهم طاقة وطنية كبيرة ليكونوا حاضرين في كل ساحات الوطن أوقات الأزمة. وقالت: يجب أن نتعلم من الدرس ونستفيد من أخطائنا ونرتب أوراقنا ونصوب قراراتنا ونعمل على هذا الأساس وعلينا كشباب العمل معاً لنضع الخطط والمناهج والاستراتيجيات التي تخص الشباب. وفيما يتعلق بالتعددية السياسية أوضحت فاكوش أنها موجودة في سورية وحاضرة من خلال جبهتنا الوطنية التقدمية ويجري العمل الآن على إعداد قانون الأحزاب من خلال لجنة مختصة ستنتهي من عملها قريباً وهذا ليس نتيجة لحالة معينة بل هو من مقررات المؤتمر القطري العاشر التي لم تنجز بسرعة بسبب الظروف التي مر بها الوطن، أما المعارضة فنحن نقبل المعارضة الوطنية ونرفض غير الوطنية منها فكلنا بالنهاية تحت سقف الوطن. وخلال حديثها عن الإعلام السوري أشارت بأن "إعلامنا قد يكون قاصراً لأننا لا نمتلك الأدوات الكافية ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر ما بذله هذا الإعلام من جهد والأهم أننا لا نفبرك كما تفعل القنوات المغرضة وإنما نحلل لنظهر الحقيقة، ونحن في سورية لا نعتبر دولة نفطية متقدمة ولا نمتلك مناجم من ذهب أو ماساً لكننا نملك الثروة الأغلى والكنز الذي لا ينضب إنه شعبنا وشبابنا وكنزنا الذي نراهن عليه ونحتمي به. وتركزت مداخلات الشباب على ضرورة الاهتمام بجيل الشباب وتحصينه وتأكيد أهمية اللقاءات الحوارية مع المسؤولين وتفعيل دور المنظمات الشعبية ووسائل الإعلام في عملية تنوير الرأي العام وتثقيفه واستثمار طاقات الشباب القوية في مختلف الميادين لإثبات دورهم الحقيقي في عملية البناء وخاصة بعد المساهمات التي قدموها في ظل الأزمة من خلال الجيش الالكتروني أو المنظمات الشعبية. |
|