تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سلّة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 27-3-2012
حفيد عبد الناصر: أتمنى رؤية ثورة ثقافية في مصر

قال جمال خالد جمال عبد الناصر، حفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر: أتمنى أن تشهد مصر ثورة ثقافية مثل التي حدثت في الصين، حينما قامت حكومتهم بجمع كل مايخص تاريخهم وإرثهم الحضاري بشكلٍ علمي ومتكامل.‏

ورأى خالد، باعتباره أحد أبناء هذا الجيل، أن هناك شريحة كبيرة ليس لديها اهتمام بالتاريخ المصري، معبراً عن سعادته حينما تقام احتفالية أو معرض لجده الراحل عبد الناصر وللثقافة بشكل عام، مؤكداً على أنه من الصعب أن تجعل أحداً مهتماً بالثقافة بالاعتماد على وسائل الإعلام فقط. كما تمنى حفيد عبد الناصر رؤية تحويل منزل عبد الناصر في منشية البكري إلى متحف كبير يضم مقتنياته، ويكون معبراً عن قيمته، وتاريخه.‏

وحول رؤيته لمشاهد المواطنين وهم يحملون صور جمال عبد الناصر خلال المظاهرات والمسيرات التي انطلقت في ميدان التحرير بدءاً من اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير,‏

رأى حفيد عبد الناصر، أن هذا يعبر عن رفض الشعب للفترة التي خلفته ولم تكن تحقق أهداف عصر عبد الناصر من انحياز للبسطاء، فأصبح المجتمع يعمل من أجل الأغنياء.‏

المسرح الروسي الأكاديمي للشباب يحتفل بالذكرى التسعين لتأسيسه‏

يحتفل المسرح الروسي الأكاديمي للشباب عام 2012 بمرور تسعين عاماً على إنشائه، وخمسة وسبعين عاماً على تسلم مقره في وسط العاصمة موسكو، وكذلك بالذكرى السنوية العشرين لتسميته بالمسرح الأكاديمي للشباب.‏

وبهذه المناسبة قدم المسرح عرضاً بعنوان «في فضاء المسرح»، وهي مسرحية درامية منوعة تجمع بين معظم التوجهات الفنية الكامنة في فضاء العالم المسرحي. وعكس العرض قدرات فناني المسرح الأكاديمي وبراعتهم في مختلف الجوانب.‏

تمازج ألوان الشرق والغرب في موسيقا فرقة إيرانية‏

قدمت إحدى فرق الغناء الإيرانية الجديدة أول حفلة موسيقية غنائية تجمع بين أسلوبي العزف الغربي والشرقي. وأدى أعضاء الفرقة مقطوعات من موسيقا البوب بكلمات فارسية لمخاطبة الشباب الإيراني وللتعبير عن الواقع العاطفي والاجتماعي الذي تعيشه شريحة الشباب.‏

وتدرك هذه الفرقة أن رحلة غنائية في موسيقا وفن البوب تحتاج إلى مشوار طويل من التعلم والتدريب، ناهيك عن الاتقان الذي تسعى إليه هذه الفرقة الناشئة، في مجتمع محافظ.‏

القاهرة تحتفل بالذكرى 85 لمبايعة «أحمد شوقي» بإمارة الشعر العربي‏

أيام معدودة وتحل الذكرى الـ 85 لتنصيب أحمد شوقي أميراً للشعراء ورائداً لقبيلة الشعر والتي نالها بعد أن نصبه نخبة من شعراء العالم العربي، في 29 نيسان 1927، وكان ذلك لما يؤكده شعره من معان للوحدة العربية وتأكيد على أن الأمة العربية جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.‏

في عام 1927 أعاد شوقي طباعة ديوانه «الشوقيات»، وأقيم بهذه المناسبة احتفال تكريمي شاركت فيه الحكومة المصرية ومختلف البلدان العربية، وتجمع الشعراء مقدمين له إشادة بعبقريته ونبوغه وكانت مبايعته وقلد تاج إمارة الشعر وأعلن حافظ المبايعة شعراً بقوله:‏

أمير القوافي قد أتيت مبايعاً... وهذي وفود الشرق قد بايعت معي‏

وبهذه المناسبة يقام في القاهرة احتفال هو الأول من نوعه في ذكرى تنصيب «أحمد شوقي» أميراً للشعراء، بحضور نخبة من الشعراء والنقاد والجمهور من مصر والوطن العربي، وفي أحب الأماكن إلى قلب شوقي «كرمة ابن هانىء»، والذي قضى فيه وقتاً من حياته.‏

ويؤكد الشاعر علي عمران مسؤول النشاط الثقافي بمتحف أمير الشعراء «كرمة ابن هانىء» أن المتحف والذي تم الانتهاء من عمليات ترميمه مؤخراً من المنتظر أن يفتتحه وزير الثقافة خلال الفترة القادمة، ليكون من بين أنشطته الكبرى بعد الترميم الاحتفال بذكرى مبايعة شوقي أميراً للشعراء.‏

وستجري احتفالية «كرمة ابن هانيء» بحضور نخبة من الشعراء والنقاد المصريين والعرب من المقيمين بالقاهرة في احتفال كبير يأخذ محورين نقدي وإبداعي، والمحور النقدي يجهز له د.محمد عبد المطلب رئيس مجلس أمناء المتحف، والمحور الإبداعي يقوم به الشاعر محمد أبوسنة، ويختار من خلاله الشعراء الذين سيشاركون في الاحتفال.‏

ويوضح عمران أن الفكرة طرحت والهدف منها ليس تجديداً للبيعة بقدر ماهو احتفال بالذكرى الـ 85 وهي صورة هامة لأن تركز عليها الأنظار فكيف أن العرب في هذا الوقت أجمعوا على رجل واحد وهو «أحمد شوقي».‏

وبرغم مرور هذه العقود الطويلة على وفاة شوقي إلا أن لقب الأمير له بريقه الأخاذ، الذي يضاء بين حين وآخر ويناقشه النقاد والشعراء لتخرج الكثير من التساؤلات حول امتداد إمارة شوقي أو أنها انتهت بوفاته، ولكن مع كل هذا يظل شوقي الرائد والوحيد الذي أجمع العرب - رغم اختلافهم الدائم- على أنه أمير للشعراء.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية