تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الملحق الآسيوي على طريق الأولمبياد.. منتخبنا أمام أوزبكستان اليوم.. الفرصة الأخيرة

رياضة
الثلاثاء 27-3-2012
هشام اللحام

يلتقي منتخبنا الأولمبي لكرة القدم عند الساعة الثالثة من عصر اليوم، منتخب أوزبكستان في الجولة الثانية من دور الملحق الآسيوي المؤهل لأولمبياد لندن 2012، والذي تجري مبارياته في فيتنام.

ومباراة اليوم هي الثانية والأخيرة لمنتخبنا في الملحق، وهو الذي بدأ مبارياته أمس الأول بتعادل ثمين مع عمان. وهذا يعني أن مباراة أوزبكستان هي الفرصة الأخيرة لمنتخبنا في المنافسة على بطاقة لقاء السنغال، يوم الثاني عشر من الشهر القادم للوصول إلى لندن.‏

أخطاء وتصحيح‏

نحن إذاً أمام الفرصة الأخيرة، وحتى نستثمر هذه الفرصة ولا يضيع ما بني خلال أشهر طويلة لا بد أولاً من تصحيح الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها منتخبنا في مباراة عمان، أخطاء فردية وتكتيكية في آن معاً.‏

الأخطاء الفردية نلخصها في ضبط النفس وحسن التصرف في الأماكن والأوقات الحرجة، وكذلك استثمار الفرص والثقة بالنفس التي تؤدي إلى حلول فردية أحياناً.‏

أما الأخطاء التكتيكية، فقد ظهرت جلية في شوط المدربين (الثاني)، ففي حين عرف مدرب منتخب عمان لوغوين كيف يفرض سيطرة فريقه، بدا ألميدا مدرب منتخبنا عاجزاً عن إيجاد الحلول، والكثير مما قاله في المؤتمر الصحفي بعد المباراة غير صحيح، لأن منتخب عمان كان الأفضل في الشوط الثاني، ونجح في تقييد لاعبينا ولاسيما مفاتيح اللعب (ماردكيان- المواس- فارس..).. مباراة عمان باختصار كانت درساً مهماً يجب الاستفادة منه، مع لفت النظر وبصراحة إلى أننا كنا محظوظين بالتعادل، وهذا ما حافظ على آمالنا وأعطانا الفرصة من جديد للمنافسة.‏

استثمار الفرصة‏

وحتى نستثمر الفرصة وننهي المشاركة باطمئنان علينا أولاً تصحيح الأخطاء، ثم نسيان تلك المباراة وما فيها من توتر، واستعادة الثقة بالنفس، وهذا من مهام إدارة البعثة، والتي عليها رفع الروح المعنوية إلى أقصى درجاتها، وذلك بطرق وأساليب مختلفة. ونستثمر الفرصة بالفوز وبفارق كبير من الأهداف حتى نطمئن ولا ننتظر حسابات المباراة الأخيرة بين أوزبكستان وعمان يوم الخميس القادم. نقول هذا الكلام ونحن ندرك أن منتخب أوزبكستان فريق قوي وليس بالسهل، وسيدخل المباراة ساعياً إلى نتيجة جيدة تعزز فرصته بالتأهل، علماً أنها المباراة الأولى له في الملحق.. ولكن هذا لا يعني أن نستسلم، بل يمكن أن نستفيد من أسلوب وطريقة لعب هذا الفريق، وهي كما قلنا فرصة يجب أن نغتنمها.‏

آخر الكلام‏

ويبقى القول مذكرين بالإمكانات الجيدة للاعبينا، ونقول: إلعبوا كما عهدناكم، وتذكروا أن الجمهور يتابعكم وينتظر منكم أداءً جيداً ونتيجة إيجابية ونؤكد على دور القيادة في دمشق وفي إدارة البعثة لأن هذا هو الأهم اليوم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية