|
مجتــمـــــع من عمرهم تحية فخر و اعتزاز إلى سورية الحبيبة و إلى حماة هذا الوطن الغالي ...و في محافظة طرطوس أبى القائمون على معسكر طلائع البعث إلا أن يكون للأطفال معسكرهم الخاص بهم هذا العام ككل عام ، متحدين الظروف و باعثين للوطن و لقائد الوطن برسالة واحدة أن سورية تكبر بشبابها و بأطفالها و برجالها و بحماة ديارها. 30٠ مشارك و ضمن فعاليات معسكر طلائع البعث الذي بدأ بدورته الفرعية الثانية منذ أسبوع اختتم المعسكر منذ أيام نشاطاته الترفيهية ، بعمل نحتي رائع على رمال البحر.. السيد محمد علي رئيس مكتب الفنون و الثقافة و المعسكرات في فرع طلائع البعث بطرطوس حدثنا عن معسكر الأطفال هذا الصيف قائلاً : عدد المشاركين في هذه الدورة الفرعية التي بدأت بـ 11/6/ /300/ طفل من الصف الخامس مارس الأطفال خلالها هواياتهم المختلفة الثقافية – الفنية – العلمية- المسرحية – الرياضية معتمدين على أنفسهم و كان للدورة نشاط بيئي حيث قامت مجموعة من الأطفال بحملة نظافة في حديقة الباسل و رسموا لوحات عبروا فيها عن المحافظة على البيئة ، و اليوم و بالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بطرطوس تقوم مجموعة من الفنانين النحّاتين بالمشاركة مع مجموعة من طلائع البعث بنحت تكوينات رملية على شاطئ البحر و هي تشاركية جميلة ما بين الأطفال و الفنانين يعبر خلالها الأطفال عن حبهم لوطنهم سورية و تحية إلى قواتنا المسلحة الباسلة ،و هؤلاء الأطفال هواة يمارسون أعمالاً نحتية و هم رواد على مستوى القطر في الأعوام السابقة و البعض الآخر رواد على مستوى الفرع ( في العام الحالي) في مجالات الفنون العديدة ... الآنسة فاطمة كنفاني رئيس مكتب التقنية في فرع منظمة طلائع البعث بطرطوس حدثتنا عن نشاطات الأطفال في المعسكر قائلة: حالياً هناك /167/ طليعياً في ريف طرطوس من الصف الخامس و بوجود /100 / دارس و دارسة من معهد الموسيقا و الفنون من السنة الثانية و مدة هذه الدورة أسبوع و كان برنامجها ترفيهياً للأطفال المتميزين في مدارسهم و قد تضمن البرنامج الترفيهي ورش عمل للحاسوب و الألعاب الالكترونية و قاعة للموسيقا يمارس الأطفال الموهوبون هواياتهم ، كما توجد قاعة للرسم و الفنون التطبيقية و حالياً يقومون بنشاط تطبيقي للاستفادة من الطبيعة في صنع هياكل من رمال البحر يعبرون فيها عن محبة الأطفال لوطنهم و قائدهم و لحماة هذا الوطن و هم الجيش العربي السوري و في المساء يغني الأطفال الأناشيد و يقولون الشعر و يرقصون مع مشرفيهم و معلميهم . مع المشاركين هذا و كان لنا لقاءات عديدة مع الأطفال المشاركين ..الطفلة حلا الحاج معلا قالت : المشاركة مع فنانين كبار مشاركة جميلة و أنا سعيدة جداً بها ، وهنا أود أن أبعث تحية إلى سورية و للجيش العربي السوري القوي و حامي وطننا الحبيب. الأطفال إبراهيم و علي و يارا و يعرب ديوب عبروا عن حبهم لسورية قائلين : نتمنى أن تبقى سورية كما عرفناها بلد الأمان و السلام و أن تبقى آمنة لنا و الله يحمي الجيش العربي السوري .الطفلة لجين سفر عبرت عن محبتها لوطنها بالمشاركة مع بقية الأطفال بنحت خريطة سورية و حولها جدار يلفها من كل الجوانب و قالت: كلنا مع الجيش الذي يحمي سورية . الطفلة حلا سلامة قالت : أحب المطالعة و النحت وأنا اليوم أشارك بنحت خريطة سورية و نحن نحب وطننا و سنجتهد في دراستنا حتى نبني سورية. الطفلة هديل عبد الرحمن قالت : كونت بالرمل رأساً يعبر عن شهيد الوطن الذي روى بدمائه تراب سورية الغالية ليحمينا ، و سورية قوية كما عرفناها و سوف نبقى يداً واحدة ..أما الطفلة بتول سلامة قالت: نحن نحب سورية كثيراً و نحن مع قائد الوطن و مع الجيش العربي السوري و سنعمل على الاجتهاد في مدارسنا حتى نكبر و نستطيع أن نخدم هذا الوطن الذي قدم لنا الكثير .. الفنان التشكيلي زهير حسين عن مشاركته قال : خريطة سورية التي كونت بالمشاركة مع الأطفال تشكل قلعة صامدة في وجه الأعداء و في وجه كل من يريد أن يعبث بمقدرات هذا الوطن و كفكرة من فرع اتحاد الفنانين التشكليين بطرطوس أحببنا أن يكون هناك تواصل ما بين هذا الاتحاد و منظمة طلائع البعث الرديفة للوطن فهم جيل البناء و المستقبل و اليوم يعبرون عن اتصال وثيق ما بينهم و بين سورية من خلال التعبير عن حبهم لها و لقائد سورية الفنان التشكيلي شادي عروس قال : إنها حقاً صورة جميلة للأطفال ، فهم اليوم يعبرون عن اتصالهم الوثيق بالوطن من خلال هذه الأعمال النحتية التي تمثل رموزاً مختلفة تعبر عن سورية قلعة الصمود و عن الجندي العربي السوري حامي هذا الوطن و عن الشهيد الذي ضحى بروحه ليحمي سورية ... المشرف علاء عمران قال : مشاركة الأطفال بنشاط كهذا يعبر عن مدى حبهم للوطن و إدراكهم لقضيتهم الوطنية و التعلق بالوطن و أهمية المحافظة على التراث القديم و هذا النشاط ينمي المواهب لدى الأطفال و يبعث للعالم برسائل أن وطننا هو مهد الحضارات و سيبقى قلعة الصمود و التصدي بوعي شعبه و أطفاله ...أما المشرفة راما قالت : دورنا كمشرفين أن ننمي مواهب الأطفال و نعزز لديهم روح التعاون مع بعضهم البعض و إبداعاتهم المختلفة .المشرف علاء سلمان شارك الأطفال في نحت خوذة من الرمال و عبر فيها قائلاً : هذه الخوذة تمثل نصباً تذكارياً للجندي العربي السوري و دوره في حماية سورية و هكذا نزرع لدى الأطفال حبهم لوطنهم و تعلقهم بأرضهم .. |
|