|
|
دمشق- الثورة
والفنان تاجا واحد من أهم الفنانين السوريين وكان يستعد منذ فترة لتقديم شخصية زوربا في عمل سينمائي تم تأجيله على أمل الإقلاع به بعد فترة، ومن الألقاب التي أطلقت عليه (أنطوني كوين العرب) وهو ما لقبه به الشاعر الراحل محمود درويش، وكانت مجلة (التايم) الأميركية قد اختارته عام 2004 من بين أفضل خمسين ممثلاً في العالم. وهو من مواليد دمشق عام 1939 وانطلق بمشواره الفني عام 1957 مع فرقة المسرح الحر التي كان يرأسها الراحل عبد اللطيف فتحي وضمّت نخبة من الفنانين الكبار مثل صبري عياد، حكمت محسن، أنور البابا.. وقدم العديد من الأعمال المسرحية التي تشكل جزءاً من ذاكرة المسرح السوري منها (النعمان عاشور، غوليمانوف، في آخر الليل، الطلقة الأخيرة، في انتظار عبد الفتاح). وكتب عدة أعمال مسرحية منها (الطفر كنز لا يغني، بالناقص زلمة، خدام الأكابر). قدم عدداً من الأعمال الهامة في السينما كان أولها عام 1966 حين أدى بطولة فيلم (سائق الشاحنة) إنتاجات المؤسّسة العامّة للسينما وإخراج بوشكوفتشينكش، ومن ثم فيلم «رجال تحت الشمس» عام 1969، وآخر أفلامه السينمائية كان (دمشق مع حبي) للمخرج محمد عبد العزيز حيث أدى شخصية يهودي سوري تعلق قلبه وروحه بالشام. أما على صعيد الشاشة الصغيرة فسيتابع الجمهور في رمضان القادم عبر مسلسلي (الانفجار) و (الأميمي)، ومن أعماله التلفزيونية نذكر: خريف الأيام، هجرة القلوب إلى القلوب، صيد ليلي، الأبواب السبعة، شبكة العنكبوت، جريمة في الذاكرة، نساء بلا أجنحة، نهاية رجل شجاع، إخوة التراب، أيام الغضب، المحكوم، يوميات مدير عام، شام شريف، ملوك ا لطوائف، أحلام كبيرة، الحصرم الشامي، أهل الراية، حاجز الصمت، غزلان في غابة الذئاب، قاع المدينة.. |
|
