|
دمشق كما تستهدف نسف مسيرتها الاصلاحية،استعرض محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي مع وفد اتحاد المحامين العرب برئاسة سيد شعبان الأمين العام المساعد للاتحاد حقيقة الاوضاع التي تمر بها سورية والجهود التي تبذلها لتنفيذ البرنامج الاصلاحي الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد بخيتان ان ما تتعرض له سورية جاء نتيجة مواقفها الوطنية والقومية النابعة من مصالح الشعب ومن رؤيتها لمشروع نهضوي عربي يصنعه ابناء المنطقة لتكوين فضاء اقتصادي وثقافي تستفيد منه شعوبها في المجالات كافة بالاستفادة من دور سورية وموقعها الاقليمي. وقال بخيتان إن سورية اعتمدت برنامجا اصلاحيا شاملا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من شأنه تحسين الواقع المعيشي للمواطنين وتوسيع نطاق الحريات والمشاركة السياسية لافتا إلى حزمة المراسيم والقرارات التي أصدرها الرئيس الأسد في اطار هذا البرنامج الاصلاحي. واضاف بخيتان ان التنظيمات المسلحة استغلت التظاهرات لنشر الفوضى في سورية وترويع المواطنين من خلال حرق المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة في اطار مؤامرة خارجية تستهدف منعتها وقوتها واثارة الفتن فيها مبينا ان هذه الممارسات تتنافى وتتعارض مع المطالب الاصلاحية وتعيق تنفيذها. وأكد بخيتان ان القيادة في سورية تعمل في اطار حل سياسي للازمة يعزز المناخ الديمقراطي والحريات والمشاركة السياسية لجميع المواطنين مشيرا إلى أهمية الحوار الوطني ومشاركة جميع أطياف المجتمع السوري للخروج بتوصيات تسهم في وضع اصلاحات شاملة لكافة مناحي الحياة. بدوره أكد شعبان وقوف المحامين العرب إلى جانب سورية قيادة وشعبا التي طالما وقفت إلى جانب القضايا العربية والقومية ودعمت المقاومة ونهجها في الدفاع عن الاراضي والحقوق العربية منوها بحجم التأييد الشعبي لبرنامج الاصلاح الذي يقوده الرئيس الأسد والذي تجلى من خلال المسيرات التي شهدها أغلب المحافظات السورية أمس والتي بعثت برسالة اطمئنان إلى كافة الشعوب العربية بان الازمة ستنتهي وستبقى سورية على رأس القوى الممانعة للمشروع الصهيوني الامريكي. وأشار الوفد إلى أهمية الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس الأسد والذي يضم كافة القوى الوطنية في الداخل بحيث تغني مشاركتهم ووجهات نظرهم مختلف القضايا المطروحة للنقاش وان يكون علنياً بما يسهم في خروج سورية من أزمتها ويفوت الفرصة على أعداء الامة العربية وبعض وسائل الاعلام المغرضة والمتربصين بسورية. وشجب الوفد فظاعة الجرائم التي شهدتها بعض المناطق في سورية وخاصة في جسر الشغور وما رافقها من تهجير قسري للمواطنين من منازلهم في محاولة للاستفادة من هذا الواقع لتدويل الازمة واستدراج التدخل الاجنبي. ولفت الوفد إلى حجم التحريض الذي تمارسه بعض وسائل الاعلام العربية والاجنبية لبث الفتن بين أطياف المجتمع السوري واثارة موجة من الاكاذيب حول مجريات الاحداث في سورية. حضر اللقاء الدكتور بسام جانبيه عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب النقابات المهنية ونزار السكيف نقيب المحامين في سورية. |
|