|
سانا- الثورة
رجال الجيش وحفظ النظام لا يكلون ولا يوفرون اي جهد وطاقة في مواجهة الارهاب الذي يضرب الوطن ويحاول زعزعة استقراره، يسيرون على درب رفاق السلاح الذين سبقوهم الى الشهادة. قافلة بالأمس من خمسة شهداء لحقت بمواكب الكرامة وشيعت من مشفيي تشرين العسكري وزاهي ازرق باللاذقية الى مدنهم وقراهم في حلب وطرطوس وحمص واللاذقية بعد اداء الواجب الوطني ونيل شرف الشهادة وهم يتصدون للجماعات الارهابية المسلحة في حماة ودرعا، وحملوا على الاكتاف تزينهم اكاليل الورد والغار وتصحبهم موسيقا لحني الشهيد ووداعه بمراسم رسمية وشعبية مهيبة.
والشهداء هم: الرقيب اسماعيل العموري من حلب. الرقيب حمزة رمضان العلي من طرطوس. الرقيب محسن ماجد الحسن من حمص. العريف علي هاني حميدوش من اللاذقية. المجند نايف عبد الرحمن العويد من حلب. وأكد ذوو الشهداء أن دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن وحدة الوطن وكرامته كفيلة بتحصينه وجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات والمؤامرات وسياسات التدخل الخارجية والهيمنة داعين إلى رص الصفوف بين أبناء الوطن الواحد والتصدي للارهابيين واعادة الامن والامان والاستقرار إلى ربوع الوطن. وقال عبد القادر شيخ عمر من ذوي الشهيد اسماعيل ان الشهيد قدم دمه وروحه في سبيل تحقيق أمن وأمان الوطن والمحافظة على وكرامته منوها بمناقب الشهيد وأخلاقه الذي تربى على حب وطنه. وعبر منهل العلي شقيق الشهيد حمزة عن فخره باستشهاد شقيقه في سبيل الوطن مبديا استعداده لتقديم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق أمن سورية واستقرارها. وأكد حسن الحسن شقيق الشهيد محسن ثقته بأن شهداء الوطن هم منارة هذه الامة وأن الاستقرار والامن سيعود إلى ربوع الوطن بفضل تضحياتهم العظيمة وقال ان الوطن يتطلب من الجميع الفداء وتقديم الغالي والنفيس حتى يتجاوز المحنة التي يمر بها. |
|