ويقسم الحي إلى قسمين هما: الإنشاءات والتوزيع الإجباري، وتبلغ نسبة الوافدين - بحسب مختار الحي عامر الحلاق - حوالي 80% من عدد سكان الحي الأصليين، ومع ذلك بقيت الخدمات في الحي دون المستوى المطلوب، وأهمها عدم ترميم الحفر التي تشكل إزعاجاً واضحاً للسيارات وللمشاة، بالإضافة إلى إشغالات الأرصفة من قبل أصحاب المحال المطلة عليها. وخاصة في شارع الفسطاط والبرازيل ورضا صافي، وهذه الشوارع مليئة بمطبات غير نظامية سببت الكثير من الحوادث المرورية، وخاصة في الليل، لأن الإنارة الليلية معدومة فيها، كما أن الحدائق الموجودة في الحي مهملة وبحاجة للتأهيل من قبل مصلحة الحدائق في مجلس مدينة حمص، والأشجار بحاجة للتقليم حيث تم تقليم قسم منها وترك الباقي، ويشكو أهالي الحي من أن النظافة في الشوارع غير موجودة، إذ لا يتم ترحيل القمامة يومياً، ما يجعلها مرتعاً للحشرات والبعوض، وسيزداد الأمر سوءاً مع قدوم فصل الصيف، كما يعاني أهالي الحي من الازدحام الشديد على مركز منح البطاقة الذكية، إذ يذهبون للحصول عليها لكنهم لا يستطيعون وإنما تُسجل الأسماء فقط .‏