|
اقتـصــاد ويقصد بزراعة الأسطح هي استغلال أجزاء من الأسطح سواء المنازل أم المدارس والجامعات في زراعة المحاصيل المختلفة التي تحتاج إليها الأسرة من الخضار أو الفاكهة أو الزينة و زهور القطف و النباتات الطبية و العطرية، حيث تتم زراعة الأسطح في بيئة غير التربة الزراعية، وبالتالي التخلص من جميع مشاكل التربة من حرث وتسميد وعناصر غذائية، بالإضافة إلى توفير كمية كبيرة من المياه قد تصل إلى 90%، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة في كمية الحاصلات الزراعية والفاكهة التي يمكن شراؤها وبيع الفائض منها والاستفادة مادياً. فوائد زراعة الأسطح تتوزع بين إضفاء لمسة جمالية على أسطح المنازل التي تعد متنفسا لأهل المنزل، حيث يمكن تحويل سطح المنزل إلى حديقة مثمرة بأنواع كثيرة من المزروعات بعد اختفاء الحدائق المنزلية لأسباب عديدة، كما يمكن زراعة أنواع كثيرة من نباتات الزينة ما يعطي منظراً جمالياً لسطح المنزل، كما يمكن زراعة الأسطح بالخضروات اللازمة للمنزل، فهي مصدر جيد لخضر نظيفة وآمنة للاستهلاك المنزلي، أو بيعها فتكون مصدر دخل لصاحبه، كما يمكن إنتاج خضراوات طازجة لسكان المناطق البعيدة والنائية عن الريف أو أماكن التسوق، يضاف إلى ذلك تخفيف أثر أشعة الشمس المباشرة على أسطح المنازل ما يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأدوار السفلية للمنزل. إضافة إلى التخلص من المهملات الموجودة فوق أسطح المنازل والتي تؤدى إلى تشويه المظهر الجمالي للمنزل وتلوث البيئة ، والمحافظة على نسبة الأكسجين فى الهواء، حيث تقوم النباتات باستهلاك ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، حيث أثبتت الدراسات أن 1,5 متر مربع من المسطح الأخضر تنتج كمية كافية من الأكسجين تكفي تنفس إنسان واحد لمدة عام كامل، وتعليم الأطفال الاعتماد على أنفسهم إلى جانب أساسيات الزراعة، وحب النبات الأخضر، وملء أوقات فراغهم في نشاط مفيد ومنتج ونافع، وتوفير عمل مجد اقتصادياً لهم يخفف من الآثار السلبية للبطالة والبحث عن العمل، فزراعة أسطح المنازل فرصة عمل جيدة ومجدية، وتملئ أوقات فراغ كبار السن ورفع الروح المعنوية لهم، فهو عمل يهم الكبار وخصوصاً بعد سن المعاش، وكذلك إحياء النشاطات المدرسية داخل المدرسة وتحويلها إلى وحدة منتجة، وجعل منظر سطحها جميل ورائع يفخر به الطلاب قبل إدارة المدرسة، وتكون تلك ثمرة يدهم ومشاركتهم في تجميل مدرستهم. |
|