|
بيروت ويهدف المؤتمر إلى التعريف بخطورة الآفة والأضرار الاقتصادية الجسيمة التي تلحقها بأشجار النخيل والتي أدت إلى موت أعداد كبيرة منها بسبب صعوبة الكشف المبكر عنها وعدم نجاعة أساليب مكافحتها حتى الآن كما يتطرق إلى الأساليب العلمية في مكافحتها ومناقشة تجارب الدول العربية والعالم في الحد من انتشارها. المدير العام للمركز الدكتور رفيق صالح أكد في كلمة ضرورة إيجاد أفضل الحلول والوسائل لوقاية أشجار النخيل من هذه الحشرة ومعالجة الإصابات القائمة حالياً مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات العلمية والفنية بين المشاركين وتعزيز القدرات والأساليب العلمية لمكافحتها. وبحسب المركز فإن أعداد أشجار النخيل في العالم تبلغ 120 مليون نخلة 75 بالمئة منها مزروعة في البلدان العربية فيما يقدر الإنتاج العالمي بنحو 8 ملايين طن سنوياً تنتج الدول العربية أكثر من 80 بالمئة منه أي ما يقارب 7 ملايين طن من التمور. |
|