تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


كونتي يشترط راتباً ضخماً للموافقة على تدريب إنتر ميلانو

رياضة
الجمعة 19-4-2019
كشفت تقارير إعلامية بأن المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي قد وافق على تولي الجهاز الفني بنادي إنتر ميلانو خلفاً لمدربه الحالي لوتشيانو سباليتي بداية من الموسم القادم شريطة حصوله على أعلى راتب سنوي بين مدربي الأندية الإيطالية.وبحسب تلك التقارير،

فإن رئيس النادي الصيني ستيفان زهانغ قد كلف المدير العام بيبي موراتا بمتابعة ملف التعاقد مع كونتي المتواجد دون عمل منذ إقالته من تدريب نادي تشيلسي الإنكليزي في شهر تموز من عام 2018.وحصل موراتا من مجلس إدارة النادي على كافة الصلاحيات التي تخوله إلى الاستجابة لكافة الشروط الفنية والمالية التي يطلبها كونتي من أجل موافقته على تولي مهام الإشراف على النيراتزوري.هذا ويرغب كونتي في منحه راتباً سنوياً يقدر بتسعة ملايين جنيه استرليني ليكون صاحب أعلى راتب سنوي بين مدربي الأندية الإيطالية ، ومتجاوزاً بذلك مدرب جوفنتوس ماسيميليانو أليغري الذي يتقاضى ستة ملايين ونصف المليون جنيه استرليني سنوياً .وكانت إدارة إنتر قد أدركت حاجة الفريق لمدرب يمتلك سيرة متميزة على غرار كونتي ليكون قادراً على تقديم الإضافة الفنية للفريق وجعله ينافس على لقب الدوري الإيطالي والتواجد بصفة منتظمة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهي المهمة التي فشل فيها سباليتي رغم التعاقدات الوازنة التي أبرمتها إدارة النادي الصيف الماضي.‏

وسبق لكونتي أن عمل في ظروف مشابهة تقريباً مع جوفنتوس ، إلا انه حقق معه نجاحاً كبيراً في الفترة من عام 2011 وحتى عام 2014 ، حيث كان له دور هام في عودة البيانكونيري للتتويج بلقب الكالتشيو 3 مرات منها تتويجه عام 2012 دون خسارة، وهي الإنجازات التي مهدت له الطريق للإشراف على تدريب المنتخب الإيطالي .هذا وينقضي عقد سباليتي مع النيراتزوري في شهر حزيران من عام 2021 ، حيث ستضطر إدارة النادي إلى منحه تعويضاً يقدر بـ 21,5 مليون جنيه استرليني، وذلك من أجل تسوية مستحقاته المالية في حال إقالته من منصبه قبل إنقضاء عقده .‏

يشار إلى أن الإنتر عجز عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي منذ تحقيقه لإنجاز الثلاثية التاريخية عام 2010 عندما أحرز بطولتي الدوري والكأس المحليتين ودوري أبطال أوروبا تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ورئيس النادي ماسيمو موراتي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية