|
الثورة - وكالات وافق البرلمان الكويتي على قانون يتم بموجبه تشكيل هيئة للإشراف على أسواق الأوراق المالية في الدولة، تمتلك سلطات واسعة، بهدف تنظيم السوق. وستشرف الهيئة على الاكتتابات العامة الأولية، وعمليات الدمج والتملك، وستكون لديها سلطة فرض غرامات تصل إلى 100 ألف دينار، وعقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات بالنسبة للانتهاكات. وتتمتع الهيئة أيضا بسلطة وقف أو إلغاء التداول في البورصة في حالة الأزمات أو الاضطرابات التي يمكن ان تلحق الضرر بسوق الأوراق المالية، و ستكون قادرة على أن تفعل الشيء نفسه في قضية التلاعب بالأسهم من قبل المستثمرين. وتهدف الخطوة إلى تعزيز الشفافية وجذب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى ثاني أكبر سوق للأوراق المالية في المنطقة العربية. تراجع الواردات المغربية كشف المغرب عن تراجع عجز الميزان التجاري في 2009 مع انخفاض الواردات بنسبة 19%، وعزا السبب الرئيسي في ذلك إلى تراجع أسعار الطاقة. وأوضحت تقارير رسمية أن الواردات تراجعت إلى 264 مليار درهم (32.7 مليار دولار) مع انخفاض مشتريات الطاقة بنسبة 25%. وحسب التقرير تراجعت الصادرات 28% إلى 112 مليار درهم (13.9 دولاراً) نتيجة انخفاض حاد في أسعار حمض الفوسفوريك والسماد الفوسفاتي وهو مصدر حيوي للعملة الأجنبية في المملكة. وبذلك يكون العجز التجاري المغربي قد تقلص إلى 152.6 مليار درهم (18.9 مليار دولار) العام الماضي من 170.3 مليار درهم (21.1 مليار دولار) في 2008. وتعتمد الصناعة المغربية بشكل كبير على التجارة مع منطقة اليورو حيث دفع الركود الاقتصادي الذي أصاب معظم دول المنطقة العام الماضي المستهلكين لتضييق الإنفاق. الاقتصاد الروسي ينكمش 8% تعرض الاقتصاد الروسي لأسوأ حالة انكماش في 15 عاما خلال عام 2009 عندما تراجع بنسبة 7.9%، وذلك بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية على البلاد. وبيّن تقرير صادر عن إدارة الإحصاءات الاتحادية الروسية أن الناتج المحلي الإجمالي تقلص لهذا المستوى بعد تراجع بأكثر من 10% في قطاعات التشييد والصناعات التحويلية والمطاعم والفنادق. وجميع هذه القطاعات كانت محركات رئيسية للنمو خلال سنوات الطفرة الاستهلاكية التي توقفت فجأة في النصف الثاني من عام 2008 حين بدأت مفاعيل الأزمة المالية العالمية تطول بتأثيراتها الاقتصاديات العالمية. كما تسببت الأزمة في تراجع حاد في إيرادات الطاقة وخاصة النفط والتي تعتمد عليها موسكو بشكل كبير في إيراداتها الحكومية, يذكر أن الاقتصاد الروسي نما في 2008 بنسبة 5.6%. ثروات أفغانستان بألف ملياردولار قدر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قيمة الموارد الطبيعية لبلاده من نفط وثروات منجمية بتريليون دولار، وقال كرزاي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأفغانية كابل إن بيانات أولية حصل عليها تؤكد أن الثروات التي يضمها باطن الأرض الأفغانية تقدر فعلا بألف مليار دولار. وقال الرئيس الأفغاني إنه استند في كلامه إلى مسح جيولوجي لوكالة حكومية أميركية أوضح أن المسح الذي باشرت الوكالة الأميركية بتنفيذه قبل أعوام بتكلفة 17 مليون دولار سيكتمل في غضون شهرين تقريبا. والأراضي الافغانية تضم موارد غير مستغلة منها النفط والغاز وخامات النحاس والذهب والحديد ومعادن أخرى، إضافة إلى الأحجار الكريمة. وحتى الآن استُغل النزر القليل من تلك الموارد بسبب الحروب المستمرة في هذا البلد منذ ثلاثين عاما. وتتنافس شركات صينية وهندية على الفوز هذا العام بعقود لاستغلال المزيد من المناجم. آسيا أكبر سوق للنقل الجوي حلت منطقة آسيا والمحيط الهادي محل أميركا الشمالية كأكبر سوق للنقل الجوي في العالم خلال عام 2009، مسجلة 647 مليون راكب. وقال المدير العام لاتحاد النقل الجوي العالمي(إياتا) جيوفاني بيسينياني في مؤتمر صحفي بسنغافورة «إن أكثر من ربع سكان آسيا أو 647 مليون نسمة، استقلوا طائرات داخل بلدان آسيا والمحيط الهادي». وأضاف «لقد تفوق السفر الجوي في آسيا والمحيط الهادي على أميركا الشمالية» الزعيم التقليدي لسوق النقل الجوي في العالم. وأكد بيسينياني أن سوق منطقة آسيا والمحيط الهادي ستستمر في النمو سريعا بمعدل يقدر بنحو 217 مليون راكب إضافي سنويا بحلول العام 2013. وسجلت الرحلات الجوية التجارية في أميركا الشمالية خلال العام الماضي 638 مليون راكب. |
|