تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قضية تهريب الأطفال تتفاعل.. غضب في هاييتي وكلينتون يتعهد بتسريع المساعدات

وكالات - الثورة
أخبار
الأحد 7-2-2010م
تفاعلت قضية تهريب الاطفال الهايتيين إلى الولايات المتحدة الاميركية غضباً واحتجاجاً في وجه الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون الذي كلف بتنسيق أعمال الاغاثة في هايتي

بعد اسابيع من الزلزال المدمر الذي أصابها وكان بطء وصول المساعدات سبباً آخر للاحتجاج وفي هذا الاطار تعهد كلينتون الذي وصل أول أمس إلى بور اوبرانس بإعادة تدفق المساعدات.‏

وقال كلينتون إنه يشعر بالأسف لأن جهود المساعدات كانت بطيئة جدا، وأضاف أنه يريد أيضا أن يفهم كيف أن المساعدات لم تصل بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على الزلزال إلى الهايتيين اليائسين.‏

وقال كلينتون للصحفيين أثناء زيارة لأحد المستشفيات في بور أو برنس عاصمة هايتي -بعد يومين من قيام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتسميته منسقا لجهود الإغاثة والمساعدات المقدمة لهايتي- إنه يحاول التعرف على العوائق التي تؤخر العمل، وإن حجم الشحن الذي يتطلبه نقل المواد الغذائية جزء منها.‏

ورفض كلينتون أن يكون قد أصبح -بالأمر الواقع- الحاكم الفعلي لهايتي، وقال إنه لا يريد أن يكون حاكما لهايتي، وإنما يريد أن يعيد بناء قدرات هذا البلد ليتمكن من رسم مساره بنفسه.‏

كماحث كلينتون حكومتي الولايات المتحدة وهاييتي على حل قضية الامريكيين العشرة المتهمين بمحاولة نقل اطفال بشكل غير قانوني إلى خارج هاييتي بعد الزلزال المفجع.‏

من جهتها قالت سلطات هاييتي ان الاميركيين العشرة حاولوا نقل 33 طفلا هاييتيا عبر الحدود الى جمهورية الدومينكان دون اي وثائق تثبت ان الاطفال يتامى أو اي اذن رسمي بنقلهم الى خارج البلاد.‏

في سياق متصل مسؤول ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة أمس الاول انه يتعين على اهالي هايتي ادراك المخاطر التي تشكلها المباني غير الآمنة التي خلفها الزلزال المدمر الذي وقع يوم 12 كانون الثاني.‏

وقد صرح اندرو مورتون المسؤول ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأنه من الضرورة بمكان مطالبة اهالى هايتي بالابتعاد عن المباني الضعيفة لانها قد تنهار اثر أي توابع للزلزال.‏

وقال مورتون يمكننا استخدام نظام يقوم على البطاقات الحمراء والصفراء والخضراء لتصنيف المباني غير الصالحة للاستخدام تحت أية ظروف، والمباني الصالحة لاستخدام محدد والمباني الآمنة.‏

وذكر ان احوال الكثير من المباني السكنية بحاجة إلى تقييم من قبل الخبراء للحد من احتمال تعرض السكان للخطر ولكن للاسف مازال الناس يستخدمون المباني غير الآمنة إلى حد بعيد.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية