تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حبر و ورق

ثقافة
الأحد 7-2-2010م
حكايات شعبية من أنطاكيا تأليف : نبيهة ومحمد قارسو، ترجمة سهى آت.

صدر الكتاب عن دار الحارث في دمشق، ومما قالته الأديبة مريم خير بك عنه: الحكاية الشعبية قد تكون أول إبداع للمخيلة الإنسانية كما قال أحد الدارسين، حكاها الكبار فيما بينهم، كما حكوها للأطفال وراحت تنتقل من جيل إلى جيل ومن بلد إلى بلد، حتى ليقال إنها أول محرض ومؤسس لأدب الأطفال الذي أضحى كياناً مستقلاً في القرون القليلة الماضية عالمياً ، وفي العقود الأخيرة في وطننا العربي.‏

لذلك ونحن نقرأ هذه الحكايات كباراً وأطفالاً ، نشعر أننا قد قرأناها منسوبة لهذا الشعب أو ذاك لكنها في كل صياغة كانت تحمل سمات الأرض والشعب الذي خرجت عنهما، ما يمنحها نكهة خاصة جديدة.‏

إنني وأنا أقدم هذه الحكايات الشعبية من انطاكية مترجمة عن التركية أستطيع أن أقول إنني أقدمها أولاًً للأطفال بكل مخيلتهم الناشطة والمبدعة كي يطلعوا على حكايات شعب جارٍ لنا.‏

يقع الكتاب في /116/ صفحة من القطع الكبير وهو مزين بالرسوم.‏

***‏

دور مؤسسة الرئاسة في صنع الاستراتيجية الأميركية الشاملة بعد الحرب الباردة‏

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «دور مؤسسة الرئاسة في صنع الاستراتيجية الأمريكية الشاملة بعد الحرب الباردة» ضمن سلسلة أطروحات الدكتوراه (80) للدكتور عامر هاشم عواد.‏

إذا كانت وقائع التاريخ السياسي الأمريكي تشير إلى أن لمؤسسة الرئاسة دوراً مهماً وكبيراًً على صعيد صنع الاستراتيجية أو السياسة الخارجية الأمريكية ، فإن عوامل كثيرة لعبت دورها في منح تلك المؤسسة ذلك الدور المتميز ولعل العوامل التاريخية وملابسات النشأة الأمريكية وظروف الثورة الأمريكية وإعلان الاستقلال ودور القادة العسكريين الذين أصبحوا فيما بعد القادة السياسيين لأمريكا الجديدة، هي العوامل الأبرز في أن يمنح كاتبو الدستور سلطات واسعة للرئيس الأمريكي، خوفاً على الدولة الوليدة من التفتت ، في ظل احتمالات ضعف قوة القيادة العليا للدولة.‏

أما في التاريخ المعاصر فقد أدى تغيير الأوضاع في الداخل الأمريكي عبر سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس، وكذلك الآثار السلبية للفشل الأمريكي في العراق في هيبة مؤسسة الرئاسة إلى التأثير في حاضر دور مؤسسة الرئاسة.‏

ولكن السؤال الأهم هو: ما الأثر الذي يمكن أن تتركه هذه العوامل في مستقبل دور مؤسسة الرئاسة؟ وهنا تغدو قراءة مستقبل دور مؤسسة الرئاسة في صنع الاستراتيجية الأمريكية مرهونة بما تستجلبه الأيام الآتية من إجابة شافية حول السؤال المركب: هل دور مؤسسة الرئاسة سيبقى مهيمناً ، كما هو الآن ؟أو إنه سيشهد تغييراً معيناً قد يكون أبرز ملامحه صعود دور الكونغرس؟ يقع الكتاب في 430 صفحة‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية