|
فضاءات ثقافية عرضت في قصر الإمارات في أبو ظبي مؤخراً وفي إطار برنامج «حوار الفنون» 50 لوحة من مقتنيات متحف (غوغنهايم) في نيويورك يتم عرضها لأول مرة في أبو ظبي. ويمكن للزائر أن يتمتع بمشاهدة لوحات لمختلف الحقب والتيارات الفنية بينها الانطباعية والتكعيبية وتلك التي تعود الى المدارس الفنية الاوروبية ما بعد الحرب العالمية الثانية. *** القاهرة تكشف عن أسرار فرعونية مهمة أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس أن الأشهر الثلاثة القادمة ستشهد الإعلان عن اكتشافات أثرية كبرى أهمها معلومات عن نسب الفرعون المصري الأكثر شهرة توت عنخ أمون «1355-1346 قبل الميلاد» في شباط. حيث «سيعلن عن أسرار عائلة ونسب توت عنخ أمون في 17 شباط في المتحف المصري من خلال إعلان نتائج الفحوصات العلمية التى أجريت على مومياء هذا الملك بعد الإنتهاء من تحليل الحمض النووي والاشعة المقطعية». واوضح أنه سيتم «مقارنة هذه التحاليل بالفحوصات والتحاليل التى اجريت على عدد من المومياوات الملكية لمعرفة أسرة الملك الشاب وعلاقته بالملك امنحتب الثالث «1410-1372 قبل الميلاد» والد الملك امنحتب الرابع المعروف باسم اخناتون فرعون التوحيد الذي نادي بعبادة الاله الواحد آتون, وخلفه على العرش توت عنخ آمون الذي كان يعتقد أنه ابنه». و «من المعروف انه لم يعثر على مومياء الملك اخناتون حتى الان بين المومياوات الملكية». وأكد أن «الاعلان سيضيف معلومات تاريخية هامة وجديدة لعصر الأسرة الثامنة عشر «1569-1315 قبل الميلاد»». وأضاف: «خلال أيام سيتم الاعلان عن اكتشافات مهمة في سقارة في مؤتمر عالمي في نفس منطقة الاكتشاف الأثري في حين سيشهد شهر اذار القادم إدخال الإنسان الآلي الى الممرات الداخلية للهرم الأكبر هرم الملك خوفو للكشف عن أسرار هذه الممرات». *** اليونيسكو تطالب بإجراءات لمكافحة نهب الإرث الثقافي طالبت اليونيسكو بحظر الاتجار بالأملاك الثقافية الهايتية ونقلها، ودعت الى انخراط الأمم المتحدة في مكافحة عمليات نهب الإرث الثقافي لهذا البلد إثر الزلزال الذي ضربه في 12 كانون الثاني الجاري. وقالت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) في بيان انها تطلق، بالاستناد «الى التجارب الماضية في أفغانستان والعراق»، حملة «تهدف الى حماية الإرث المنقول، وخصوصا مجموعات الأعمال الفنية الموجودة في المتاحف والمعارض والكنائس المتضررة، من عمليات النهب». وطلبت المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا ان يصوت مجلس الامن الدولي على قرار ينص على «منع موقت للاتجار بالأملاك الثقافية الهايتية ونقلها»، واقترحت ان تساهم مؤسسات مثل الانتربول او المنظمة العالمية للجمارك في تطبيق مثل هذا المنع. وطلبت بوكوفا ايضا من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تكليف الهيئات التابعة للمنظمة الدولية والموجودة هناك، مثل بعثة الامم المتحدة لإرساء الاستقرار في هايتي، «توفير الامن الفوري للمواقع التي تحوي هذه الاعمال الفنية قدر المستطاع». وقالت المنظمة ايضا «من الاهمية بمكان تفادي قيام مطاردي الكنوز بتفتيش أنقاض عدد كبير من الأماكن الرمزية التي انهارت خلال الزلزال، مثل القصر الرئاسي القديم, وكاتدرائية بور او برنس، او عدد من أبنية جاكمال، المدينة الاستعمارية الفرنسية العائدة الى القرن السابع عشر والتي كانت تريد هايتي ان تقترح ضمها الى لائحة الارث الثقافي العالمي». *** مسابقة التصوير في مهرجان الظفرة أصبح مألوفا أن تجد المئات من عدسات التصوير في كل ركن وفعالية وزاوية داخل مهرجان الظفرة 2010 في محاولة منها لرصد الحدث وإبراز فعالياته، من خلال صور تتسم بالابداع والتميز والحس الفني العالي، وتعبر عن الأحداث اليومية للمهرجان وفعالياته لتقديم صورة فنية للإبل وجمالها وعلاقة الإنسان بها، وذلك من خلال المشاركة في صلب الحدث بتقديم أعمال تهتم بالخصوصية البيئية المتنوعة وتظهر جمال الطبيعة في محيط المهرجان. كانت مسابقة التصوير الفوتوغرافي فرصة طيبة لهواة ومحبي التصوير في التنافس فيما بينهم من أجل رصد لقطات جديدة, تتسم باللمحات الفنية المتميزة التي تحمل بصمة كل مصور انطلق في موقع المهرجان، ليجول بين فعالياته وأحداثه المتجددة والمتميزة في محاولة منه لرصد هذه الأحداث بالصور الفنية . تعتبر مسابقة التصوير فرعاً رئيسياً لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي, والتي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث, وتبلغ القيمة المادية الممنوحة للفائز بالمركز الأول 20 ألف درهم إماراتي، وللفائز بالمركز الثاني 15 ألف درهم، والثالث 12 ألف درهم، والرابع 10 آلاف درهم، مع جوائز تشجيعية أخرى وشهادات تقديرية من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث واللجنة العليا المنظمة. وقد أشاد عدد كبير من المصورين الراغبين في الاشتراك بهذه المسابقة التي يستمر العمل فيها حتى 15 شباط، بتميز مهرجان الظفرة وتنوع فعالياته التي تتيح لهم فرصة التميز والتنوع في إبراز الحدث بشكل يضفي لمسات فنية وجمالية على الصور التي يتم التقاطها. *** كاليفالا.. ملحمة خيالية برسوم أسطورية تستمر في موسكو، في الأكاديمية الروسية للفنون الجميلة، فعاليات معرض الرسوم التزيينية،التي وضعها الفنان (يوري لوكشين) لكتاب الياس ليونـروت «كاليفالا. وكاليفالا هي ملحمة شعرية من ( 50 ) أنشودة شعبية، بينها الوجدانية والملحمية والسحرية، أنشدها صيادو بلدة كاليفالا في جمهورية كاريليا الروسية على الحدود الفنلندية عندما كانت هذه البلدة لا تزال فنلندية في القرن الـ 19. يغيب الموضوع الموحد عن الملحمة، اذ انها تتحدث عن خلق الارض والسماء والكائنات والنجوم. يلتقي بطل الملحمة حسناء الشَمال، ولا توافق على الاقتران به إلا بشرط أن يصنع لها من أخشاب مِغزلها قاربا، لكنه يصنع لها بدلا من ذلك مطحنة هوائية «سامبو» ما يعني السعادة لتجلب لها الثروة والهناء .ولد يوري لوكشين عام 1949 في لينينغراد. في عام 1971 تخرج من مدرسة سيروف لفنون الرسم. شارك في أكثر من 300 معرض في روسيا والخارج. وأقام 60 معرضاً شخصيا وحصل على العديد من الجوائز الفنية. |
|