|
ملحق ثقافي ولا حول للروح إذْ بايع القلب في رعشة الحبِّ ثلجَ الغموض ونارَ الوضوح سجدتُ ولا وقت للبوح إذ شّيع الصمت ما بين ليلٍ وليلٍ سؤال الجروح وراعه همس نهيدٍ بما يشبه الأرجوان لبسملةٍ من عبير السفوح فأرسى خمائله كالعذارى تعابير شوقٍ تميس وراء الشروح سجدتُ ولا وقت للغيب في شهقتي لا مناسك للقلب عند خريف الطموح ..
سجدتُ وخلتُ أفانين ليلكها صبواتي وسفرَ أناملها في كتاب الدجى هفواتي سجدتُ وفوق سكون أساورها في الهديل أقمت ابتهال الصلاةِ لعلَّ اشتغال الحنين بصمتٍ الوجيب يثير المجاز على مفرداتي لعل اكتمال الندى في الحريق يضيء ظلام الحياة. •• أنا الذي من يا ذرا أعلى الثرى في حضرتي من كفكف التعبير لغواً ما اكتست بالطير يوماً لوعتي للتوّ حلت ْ ثوبها ما أرجأتْ تدويل ليلي ليلة ومضتْ أخبرا سوأتي من يا ترى أهدى المرايا وردتي سوسنتُ رملي فضة حتى وصايا الريح في برج الحمام وشرفتي من يا ترى أقصى القرى عن لوحتي وجثا خصيم الروح من وجعي القديم إلى مطالع شهقتي من ذا استباح في البيلسان مدى لتحيا في المعاني شمعتي أأنا الغريب عن الندى حتى تراق على ظلالي تربتي؟ من يا ربى سرق الصبا من جوقتي؟ ورمى النهار بظلمة من ذا أغار على فؤادي واستجار بخفقتي؟ من يا ترى رسم الهوى أخدود نبض واستوى في يقظتي من أشعل التفاحة الأولى ونام كجثة في جثتي؟ |
|