|
ملحق ثقافي وشهابُ مجدكِ بالروائع تلمعُ جُنَّ الهوى وتوقفتْ أنسامهُ لما رأى «قلب العروبة» تدمعُ جئناكِ نحمل يا شام قلوبنا وعلى حدودك قد أتينا نركعُ وتوجهت نحو السما أبصارنا نرجو السلام ولم نزل نتضرعُ .. ماذا أقول وفي العيون مناهلُ سُكبتْ على الأشلاء وَهْيَ تُوَدَّعُ وتكاد تخنقنا الحوادث حسرة وينوء فينا ما نراه ونسمعُ هجر النعاسُ حبيبتي أجفاننا حتى غدت أوصالنا تتقطعُ وسمعتُ صوتاً من العلاء يهزني: لا تحزنوا، لا تقلقوا، لا تجزعوا هذي دمشق، مدينتي، محميتي فيها الشرائع كلها تتجمع ستعود عاصمة الشعوب بأسرها ولسوف تزهو بالأمان وترتع لن ينجح الأشرار في إجرامهم وأصابعُ الغدر اللئيم ستُقطَعُ .. هيا انهضي يا شامُ أكثر رفعة فلأنت من كل المدائن أرفعُ .. في البدء كنتِ وبعدك الكون ابتدا وكواكب الشهداء فوقك تسطعُ هيا انهضي شمّاء أوفر مِنعة من فتنة الأعداء أنتِ الأمنعُ |
|