|
ثقافة
يقع الكتاب في 180 صفحة وقد تضمن عدداً من الشهادات نذكر منها: مشاهدات في اوروبا – رفيق فاخوري، رماد النار ونهاية السكون الأبدي - عبد الإله نبهان، المعلم – د.قصي أتاسي، الحياة لاتستحق إلا الإهانة – محمد شاهين، آخر أعلام الكلاسيكية الجديدة في الشعر السوري المعاصر – د.ممدوح سكاف... د.غازي مختار طليمات قال: قيض الله لي أن أتتلمذ عليه في المرحلة الثانوية وأن أتمّ تتلمذي بعدما تخرجت وانتقلت من مقاعد الدرس إلى منابر التدريس فكنت من أكثر المدرسين انتفاعاً بذوقه وفنه طوال خمسة عشر عاماً، ثم منّ الله علي كرّة أخرى، إذ أتاح لي أن أرافقه في رحلتين إلى أوروبا وأن أبلو من ذوقه وخلقه ما لم يبله أكثر لذاتي، فتأسيت بذوقه في الأدب والفن ولم أستطع أن أتأسى بخلقه الرقيق وبمسلكه الرفيق، وبنزوعه إلى متارف ومقاصف لم تكن من طبعي قطّ, ولا يمكن أن تكون أبداً. وأضاف: كان يقرّني على مخالفته في أمور، فلا ينالني منه ظفر جارح ولا همزة واخزة، بل كان ينظر إلى ما أفارقه فيه فيصغره ويغفره وإلى ما أوافقه عليه، فيكبره ويكبره ويغزل من خيوط المرافقة والموافقة أواصر ووشائج تشدني إليه، وهذه الأواصر والوشائج حملتني على البر به والوفاء له فكان هذا الكتاب. أما الدكتور قصي أتاسي فقال في الشاعر رفيق فاخوري: أن تكون معلماً يعني أن تكون قدوة ومثالاً، أن تكون معلماً يعني أن تعشق مهنة العطاء وتخلص لها الود وتصفيها الحب وتقيم على عهدها، أن تكون معلماً يعني أن تؤمن بالحب أسلوباً في التربية ومنهجاً في التعليم وهكذا كنت أيها المعلم تسعد برؤية تلك البراعم وهي تتفتح وتفرح برعاية العقول وهي تنضج، وترقب المواهب وهي تستوي وتشق طريقها إلى النور. |
|