وبالرجوع إلى المقال الصحفي فإن الكاتب ذكر بعض أسباب تدهور البيئة البحرية (استجرار الرمال والصيد الجائر باستخدام المتفجرات والمواد السامة) إلا أنه أغفل أسباباً رئيسية أخرى لتدهورها وهي التغيرات المناخية وإقامة السدود على الأنهار وتدفق كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي (الصناعي والمنزلي) إلى البحر دون معالجة ما أدى إلى زيادة ملوحة المياه وتلوثها وقلة المغذيات الواردة إليها من مصبات الأنهار وبالتالي غياب البيئة المناسبة لتكاثر الأسماك وبقية الأحياء المستوطنة الأخرى لذلك نرى أن المحافظة على البيئة البحرية يستدعي تعاون كافة الجهات الحكومية والأهلية ومراكز الأبحاث لتقليل الأثر الضار للأسباب سابقة الذكر وهنا نؤكد استعداد المديرية العامة للموانئ بتقديم المساعدة في أي مشروع يهدف لإيقاف التدهور البيئي من جهة والاستفادة من مصادر البيئة البحرية على جميع المستويات الاقتصادية والسياحية.‏