|
|
ذكريات في الفن أثناء زيارة قمت بها إلى حيث ابني هناك ولما عدت وكان تصوير المسلسل على أشده رأيت الفنان طلحت قد استعان بطاقم تمثيلي مؤلف من شباب وشابات جدد، منهم ابنتا الصديق المرحوم محمود جبر، ليلى ومرح، وكانتا في أول دور لهما في مهنة التمثيل، وأشهد أن الصديق طلحت قد تعب في تعليمهما المهنة، فجاء تعبه في محله، فقد نجحتا، ومن هذا المسلسل انطلقتا نحو عالم التمثيل الدرامي، في التلفزيون وصار لهما معجبون ومعجبات وبلغتا شأناً غير قليل. وللمرحوم محمود ثلاث بنات ليلى ومرح وهنادي التي لم تنخرط في التمثيل، بل تزوجت وأنجبت بنتاً، كبرت وانخرطت في التمثيل، وأخذت كنية جدها جبر، فصارت تحمل اسمه، وللأسف الشديد لم أرها على الشاشة لكني لست أشك في أنها ستكون كخالتيها وجدها، صاحب الحضور المسرحي الكوميدي الرفيع. يقول الفنان طلحت عن مرح وليلى إنهما مجتهدتان، وأنا أقول أنهما كانتا من أوائل الطفرة الدرامية التي طغت على دنيا الفن السوري، اعتباراً من تسعينيات القرن الماضي، فهما تدريان أو لا تدريان أنهما ساهمتا في وضع لبنة من لبنات اشتراك الجنس اللطيف في أوائل الوثبة الدرامية التي أديت. إن ليلى ومرح قد أخذتا من أبيهما كار التمثيل، وإن كانتا لم تمثلا على المسرح، مثله إلا أنهما نجحتا في التلفزيون ولست أشك في أنهما سائرتان نحو المزيد من النجاح في المستقبل. |
|
