|
قضايا مواطنين من قبل السكان للبلدية والجهات المعنية لتأمين الخدمات الضرورية والتي تغيب عن هذا الحي وتوضح الشكوى الواصلة الينا من الاهالي بان البلدية تقوم بتخديم مناطق على حساب مناطق اخرى دون مراعاة الحاجة الاساسية لسكان هذه الاحياء. فالحي الذي نقطن فيه لا توجد فيه ابسط الخدمات اذ لا وجود لشبكة صرف صحي تصل الى منازل السكان والذين يعتمدون في تصريف مياههم الاسنة على الحفر الفنية وانسياب المياه في الطرقات والساحات مولدة مشكلة اخرى لا تقل خطورة عن الاولى الا وهي كثرة الذباب والبعوض والحشرات والتي تجد في مستنقعات الصرف الصحي مرتعا خصبا لها والتي ادت الى اصابة بعض السكان بالامراض المعدية الناتجة عن هذا التلوث اضافة الى انتشار الروائح الضارة وكذلك تغيب شبكة المياه عن هذا الحي وكأن الامر لا يعني احدا اذ يجد السكان صعوبة بالغة في تأمين ما يلزمهم من المياه عن طريق شرائها من الصهاريج الخاصة وباسعار مرتفعة الثمن جاهلين مصدرها ومدى صلاحيتها للاستهلاك المنزلي . اماطرقات هذا الحي فهي ترابية مغبرة صيفا وموحلة شتاء تكثر فيها الحفر والمطبات والاتربة . وهي تفتقر ايضا الى مصابيح الانارة التي تساهم في تسهيل تنقلات السكان ليلا دون منغصات اما مسألة النظافة فحدث ولاحرج قالقمامة تنتشر هنا وهناك في الطرقات والساحات دون ان تجد جهة تبادر الى تجميعها ونقلها خارج السكن تفاديا للاضرار الكبيرة الناتجة عنها ولاسيما خلال ايام الحر التي نمر بها حاليا والتي ادت الى تفسخها وانتشار القوارض والحشرات والكلاب الشاردة التي اخذت تهدد حياة الاطفال والكبار ولم تكافح حتى الان رغم كثرة اعدادها والاخطار الناتجة عنها وكأن الامر لا يعني جهات الخدمات ويؤكد السكان في شكواهم ان هناك مفارقة غريبة قامت بها البلدية وهي خلع وكسر قساطل الصرف الصحي التي مددت في طريق وارد على المخطط التنظيمي وهي بطول 200 متر بحجة اعتراض احد السكان على هذا المشروع بينما بقي حينا دون شبكة صرف صحي وكذلك قيام البلدية بتنفيذ مشروع للصرف الصحي في الطريق المتجه الى مقبرة, خاصة انه لا توجد منازل سكنية بجانبيه ايضا يشكو السكان عدم التزام موظفي البلدية بالدوام الرسمي حيث يذهب السكان لتقديم شكوى ولكن لا يجدون احدا لذلك يقترح السكان الزام طاقم العمل بالبلدية التقيد بالنظام والاهتمام بشكاوى المواطنين دون النظر لأي اعتبارات ضيقة. لذلك يكرر الامل سكان الحي المذكور الواقع مقابل منزل المواطن اكرم خلف المبادرة الى تقديم الخدمات الضرورية اللازمة لهم بدلا من تركهم منسيين دون اهتمام اسوة ببقية الاحياء السكنية الاخرى والتي تلقى كل اهتمام ورعاية من قبل جهات الخدمات. برسم تربية الريف مستودع حفظ المواد التالفة التابع لمديرية التربية في محافظة ريف دمشق والذي يقع في منطقة دوما - طريق الشيفونية لايزال مكشوفا لحرارة الشمس اللاهبة صيفا وللامطار في فصل الشتاء اضافة الى الغبار والاتربة فهذا المستودع غير مسقوف حتى اليوم حيث تتجمع فيه لوازم واشياء من المدارس والادارة الفرعية تحتاج لاصلاح بسيط ثم يعاد تدويرها ويمكن استخدامها او تباع في مزايدات عامة لكن نتيجة هذا الاهمال الواضح سيكون مصيرها الحاويات. كذلك يتساءل بعض العاملين في التربية عن التخطيط المستقبلي وانصاف حملة الاجازات الجامعية واعطائهم الافضلية في مفاصل العمل بدلا من تركهم يقومون باعمال كتابية هي للفئة الثالثة والرابعة, ان الاستفادة من خبراتهم وتأهيلهم العلمي امر يجب ان تأخذه الجهات المعنية بعين الاعتبار حتى يساهموا في تطوير العمل في قطاع التربية والتعليم وهم يضربون مثالاً على ذلك شعبة المستخدمين. |
|