تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قرى عطشى وميكروباصات لاتتقيد بخط سيرها

قضايا مواطنين
الاربعاء 13/7/2005م
عبير حمدان

اهالي وسكان قريتي بيت ريحان وبجدية التابعتين لناحية عين شقاق في مدينة جبلة محافظة اللاذقية يعانون الامرين

بسبب عدم وصول مياه الشرب الى منازلهم بالشكل المطلوب حيث تصلهم مرة كل اسبوع فقط والمضحك المبكي ان هذه المرة مدتها خمس دقائق فقط ما يضطرهم لشرائها من الباعة الجوالين ولكن بالطبع قد تكون غير مأمونة الجانب وتسبب لهم العديد من الامراض علما انهم راجعوا الجهات المعنية مرات عديدة وعددهم بحل المشكلة ولكن على ما يبدو ان الوعود بقيت مجرد وعود ولا يزالون ينتظرون وصول المياه الى منازلهم بفارغ الصبر.‏

والسؤال المطروح : هل تكفيهم مدة خمس دقائق لانهاء اعمالهم المنزلية او لملء خزاناتهم? ثم ما مبرر ضخها هذه المدة لانهم لا يحتاجونها او بالاحرى لا تفيدهم بشيء?‏

نأمل من الجهات المعنية بالموضوع اعادة النظر بالمشكلة والعمل على ضخ المياه للقريتين المذكورتين اكثر من مرة في الاسبوع ولاوقات تكفيهم لسد حاجاتهم منها واملنا بالاستجابة كبير.‏

والغزلانية أيضاً‏

وحول المعاناة نفسها وصلتنا شكوى من اهالي وسكان الحي الغربي في بلدة الغزلانية التابعة لمحافظة ريف دمشق يؤكدون فيها ايضا ان المياه لا تأتيهم الا يوماً واحداً في الاسبوع وبالطبع هذا غير كاف لملءخزاناتهم حتى ولو ملؤوها فلن تكفيهم طيلة الاسبوع ما يضطرهم لشرائها من الباعة الجوالين باسعار مرتفعة وقد تكون غير نظيفة وبالتالي غير صالحة للشرب.‏

اهالي الحي يناشدون الجهات المعنية لضخ المياه لهم عدة ايام في الاسبوع ليتسنى لهم جميعا انهاء اعمالهم المنزلية ولتعبئة خزاناتهم بشكل دائم وخاصة في هذه الايام الحارة حيث يكثر فيها استهلاك المياه اكثر من اي وقت اخر.‏

إلزام السائقين بخط السير‏

يعاني القاطنون في احياء الزهراء - المهاجرين والارمن بمحافظة حمص مشكلة باتت تؤرقهم تتعلق بعدم التزام سائقي الميكروباصات العاملة على احيائهم بخط السير المحدد لهم اذ كل منهم يغير مساره على مزاجه غير آبه بالمواطنين الذين ينتظرون اوقاتا طويلة ليحظوا بميكروباص واحد يقلهم الى الاماكن التي يريدونها ومعاناتهم هذه مستمرة منذ فترة طويلة وحجة السائقين بذلك كثرة الحفريات الموجودة في الشوارع المؤدية لتلك الاحياء والشيء المزعج في الموضوع ان السائقين يهربون من الحفريات ليمروا في شوارع لا يتجاوز عرضها المترين او في شوارع مزدحمة بالمواطنين وهنا تكمن المشكلة حيث يحدث ما لا يسر البال ولا الخاطر اذ يتعرض المواطنون لحوادث دهس.‏

اهالي الاحياء المذكورة يناشدون الجهات المعنية لتسوية الشوارع بالشكل المطلوب ومن ثم الزام السائقين بضرورة التقيد بخط السير المحدد لهم حرصا على راحة الاخوة المواطنين.‏

ظاهرة مزعجة‏

يعاني القاطنون في بلدة ببيلا التابعة لمحافظة ريف دمشق من ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة في شوارع واحياء البلدة بشكل غير معقول وفي كافة الاوقات ما يدب الخوف والرعب في نفوس المواطنين ويؤرقهم ويقض مضاجعهم لانهم لا يعرفون طعم الراحة ولا النوم وخاصة ليلا اضافة لتخوفهم من تعرض الكلاب لهم عند ذهابهم الى اماكن عملهم في الصباح الباكر وكذلك الامر ليلاً عندما يريدون التنقل وكلنا يعلم الفترة الطويلة التي يحتاجونها للعلاج فيما اذا تعرضت لهم.‏

فهل تقوم الجهات المعنية في بلدة ببيلا بايجاد الحل المناسب لهذه الظاهرة بالطريقة التي تراها مناسبة حرصا على سلامة المواطنين جميعا?‏

نأمل ذلك‏

ضرورة وضع شارات المرور‏

من محافظة دمشق وصلتنا شكوى من المواطن عماد الدين اورفلي يقول فيها:‏

قامت الجهات المعنية مشكورة بازالة كافة التعديات والمخالفات في بداية شارع الثلاثين ولكن من الملاحظ ان المكان تحول بعد ذلك الى ساحة لركن السيارات فيها اضافة للسير العشوائي في المنطقة بسبب عدم وجود شارات المرور.‏

يأمل الشاكي من الجهات المعنية ايلاء الشكوى الاهتمام اللازم تفاديا لوقوع الحوادث التي قد تودي بحياة الكثير من المواطنين خاصة وان الشارع حيوي وهام ويخدم مئات المواطنين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية