|
وكالات-سانا-الثورة فقد أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان ضرورة بذل كل الجهود والاستمرار في البحث عن الضحايا المفقودين وحطام الطائرة الاثيوبية مشيراً الى أهمية التعاطي بجدية قصوى في عمليات البحث واعطاء المعلومات الدقيقة لذوي المفقودين. بموازاة ذلك أصدر مجلس الوزراء اللبناني أمس قراراً رسمياً بتكليف الباخرة «أوشن اليرت» بعمليات المسح التي تقوم به حالياً كما قرر الاتفاق مع الشركة صاحبة الغواصة أوديسي اكسبلورر المؤهلة لانتشال حطام الطائرة من قاع البحر كي ترسل الغواصة المذكورة الى لبنان فوراً وكلف مجلس الوزراء اللبناني الهيئة العليا للاغاثة تغطية الكلفة اللازمة لكل ذلك. وفي سياق متصل اكد المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة اللبنانية ان المعلومات التي تجمع من مختلف الفرق العاملة على البحث عن حطام الطائرة الاثيوبية والصندوق الاسود وجثث الضحايا تشير الى ان الباخرة اوشن اليرت قد حددت بقعة على بعد عشرة كيلومترات من منطقة المنارة في رأس بيروت وتمتد بطول1600 متر على عمق1400 متر تظهر فيها اشكال هندسية يحتمل ان تكون قطعا من حطام الطائرة. واشار المكتب في بيان اصدره مساء امس بشأن حصيلة عمليات البحث عن حطام الطائرة الاثيوبية خلال اليومين الماضيين الى ان اجهزة الباخرة راماج التقطت ذبذبات اكثر قوة في البقعة نفسها قد تكون صادرة عن جهاز الارسال التابع للصندوق الاسود ما يعزز الاحتمال الذي اشارت اليه الباخرة اوشن اليرت. واضاف البيان ان الجيش اللبناني ارسل مركب انزال وعلى متنه فريق تحقيق فرنسي مزود باجهزة من شأنها ان تحدد على نحو ادق مصدر الذبذبات التي يرجح ان تكون صادرة عن الصندوق الاسود. ولفت البيان الى ان الباخرة اوشن اليرت سوف تنزل صباح اليوم جهازا آلياً الى الاعماق يقود الى المكان الذي تصدر منه الذبذبات مشيرا الى انه ستبدأ عندها مرحلة التصوير في قعر البحر التي تستمر اياما عدة للتأكد من وجود جثث للضحايا والصندوق الاسود واي اجزاء من حطام الطائرة وتحديد مواقعها بدقة للانتقال الى مرحلة الانتشال. وفي هذا السياق وصل خبيران فرنسيان من مكتب التحقيق الفرنسي في حوادث الطيران الى بيروت أمس ليعملا على تجميع المعلومات عن الطائرة الاثيوبية المنكوبة. في غضون ذلك أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله أن المقاومة الوطنية اللبنانية هي الخيار الوحيد لمواجهة التهديدات السياسية والعسكرية الاسرائيلية للبنان وشعبه ومقاومته. |
|