|
القدس المحتلة يأتي دفاع رئيس كيان الاحتلال السابق شمعون بيريز عن سياسة ودور الإدارة الاميركية الداعم للإرهاب والرافض لأي حل سياسي في سورية، نتيجة حتمية للمصالح المشتركة بين التابع وسيده، حيث نقلت صحيفة معاريف عن بيريز الذي يزور واشنطن حالياً دفاعه عن سياسة واشنطن تجاه سورية اذ قال انه «ليس من شأن الولايات المتحدة أن تعمل على حل النزاع في هذا البلد». وتشير تصريحات بيريز وفق محللين سياسيين إلى أن ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تسير وفق ما هو مطلوب منها من اسرائيل التي لا تريد أي حل سياسي للازمة وترغب باستمرار استنزاف الدولة السورية عبر دعم من تسميهم «المجموعات المعتدلة» والالتفاف على حقيقة أن هذه المجموعات تتبع تنظيم القاعدة الذي طالما ادعت الولايات المتحدة محاربتها له. وحسب المحللين فإن هروب واشنطن من هذه الحقيقة كان عبر تقسيمها للمجموعات الارهابية في المنطقة بين معتدلة ومتطرفة لتبرير تقديم الدعم لهذه المجموعات الارهابية في سورية والالتفاف على القوانين والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الامن التي تجرم دعم الارهابيين بأي طريقة كانت وتضليل الرأي العام الاميركي. |
|