|
مابين السطور أم تأمين تجهيزات حديثة تستطيع من خلالها التألق أكثر، فحتى أماكن التدريب لإقامة أو استضافة بطولات عربية نادرة أو لا يوجد لدينا إلا حقلان في شبعا والسويداء وكلاهما يفتقر للكثير من التجهيزات الفنية ونتيجة لذلك تبقى رمايتنا تعيش في ظل بعض الجهود الفردية التي وإن استمرت اليوم قد لا تستمر غداً وآخر ما تحرر أن بطلتنا راية زين الدين خرجت من نهائي البطولة العربية التي جرت مؤخراً بالكويت لأنها لم تستطع أن تجاري منافستها الكويتية أرزوقي نتيجة لتواضع عتادها واستعدادها وعدم اعتيادها على البرمجة الفنية الالكترونية التي رأتها، علماً أن رمايتنا تسبق الرماية الكويتية عمراً بثلاثين عاماً على الأقل، والأسئلة المطروحة: متى يمكن أن تتوفر لرمايتنا البنية الفنية التحتية التي يتمكن نجومنا من خلالها من اختراق وطرق أبواب البطولات الآسيوية والعالمية؟ ولماذا لم يتم تحديثها وفقاً لعمرها الزمني ومقارنة بدول عربية مجاورة سواء باستقدام مدرب أجنبي خبير أو بتأمين بعض التجهيزات الفنية الحديثة؟ وإلى متى تبقى عزلاء تعتمد على بعض الطفرات التي قد لا تستمر إن لم تتوفر لها احتياجاتها؟ إذاً رمايتنا باختصار مازالت تعيش بالظل فهل تخرج إلى النور قريباً أم أن شهادة ميلادها ستبقى بنظر المسؤولين الوثيقة لا تؤهلها للانطلاق مستقبلاً؟ |
|