|
منوعات
ووجدت الدراسة أن تسعة من بين كل عشرة متزوجين يتشاجرون أكثر خلال هذا اليوم المُسمى (يوم الشؤم) بسبب المشاكل المالية والطقس وقلة النوم، حيث يتعين عليهم مواجهة الواقع بعد أعياد الميلاد ورأس الناس وخاصة الإثنين الأخير من شهر كانون الثاني ، وقبل استلام الرواتب. وقالت الدراسة، التي شملت 1412 زوجاً وزوجة، إن 72% من هؤلاء اعترفوا بأن انفعالاتهم تفجرت خلال كانون الثاني جراء الهلع الذي انتابهم من الانفاق خلال فترة عيد الميلاد وسبب لهم قلة النوم، وزادت ليالي الشتاء الطويلة والحالكة الظلام إلى بؤسهم وجعلتهم يشعرون بأنهم محاصرون في بيوتهم. واضافت أن معظم المتزوجين في بريطانيا يتشاجرون حوالى ثماني مرات شهرياً على مدار العام، لكن الرقم يتضاعف وصولاً إلى نحو 15 مرة خلال شهر كانون الثاني. وذكرت الدراسة أن شركات المحاماة في بريطانيا تتلقى سيلاً من الاتصالات خلال شهر كانون الثاني من الأزواج المتناحرين الساعين إلى طلب الطلاق، وتوقعت أن يزيد الركود الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة من الضغوط على حياة الأسر المتزوجة في بريطانيا. |
|