|
الكنز ما وجه النقد الى أرقام الترخيص التي تعلن لتلك المشاريع سواء من هيئة الاستثمار أو ما يعلن في ملتقيات الاستثمار السياحي التي درجت على تنظيمها وزارة السياحة. لنكن موضوعيين بالطرح وكما المثل القديم فإن حسابات (السرايا تختلف عن القرايا) بمعنى أن الواقع يفرز معوقات لم تكن لا على البال ولا على الخاطر وهي أي المعوقات - من الضرورة أن تكون الملعب الذي نتحرك به جميعاً. بهدف ازالتها منعاً لأي ذريعة لكن ماذا عمن لم يقدم أي شيء في مشروعه طوال السنوات الماضية؟! دون الاكتراث لامنه ولامنا لعامل الزمن نعم الزمن الذي يجري مسرعاً سارقاً كل الميزات التي راهنا عليها في هذا الوقت وتموت في وقت آخر، فالسلعة الميزة اليوم تصبح وبالاً غداً وخدمات اليوم اذا قدمت غداً تصبح مهزلة وهكذا تمشي الايام ضمن متوالية تطور مرعبة وها نحن نقف أمام أطلال مشاريع مضى عليها عشرات وعشرات السنوات. ألا يمكن أن يعطى من ينفذ مشروعه و يضعه في العمل والانتاج في المدة المحددة ميزات أفضل من المشروع النائم المتثاقل ها هي استفاقت وزارة السياحة الى التفكير باحداث شركة ترعى حال مشاريع الاستثمار السياحي والتي لم نر منها شيئاً على الارض منذ سنوات ليكن الزمن بالنسبة الينا ميزة ونعطي من يقدر قيمته ميزات فالاجداد قالوا: إن الوقت من ذهب لكن الوقت غدا اليوم في عصر الجنون الالكتروني من ذهب وأكثر. |
|