|
حوادث فقام رجال الأمن بإلقاء القبض على المدعو أمجد ومجد والمدعو حمدان الذي أفاد بقيام أمجد ومجد بإجراء الفعل المنافي للحشمة معه بالقوة بعد تربيطه بالشجرة وضربه.. بينما أنكر المتهم أمجد الجرم المسند إليه، وكذلك أنكر مجد ذلك في كافة مراحل التحقيق والمحاكمة. الملفت للنظر في هذه القضية أن المعتدى عليه ولأسباب مجهولة عاد وأنكر (كشاهد للحق العام) أمام هيئة المحكمة المختصة معرفته بالجاني أمجد وبأنه لم يدل بأي إفادة بحقه أمام قاضي التحقيق فتم تحريك الدعوى العامة بحق المعتدى عليه (حمدان) بجرم الشهادة الكاذبة وعندئذ أفاد المذكور أمام قاضي التحقيق، بأن شهادته أمام المحكمة كانت كاذبة وبأن إفادته الأولى لدى قاضي التحقيق هي الصحيحة وبأن المتهم أمجد والشخص الآخر قد استدرجاه إلى البساتين، واعتديا عليه فعلياً بإجراء الفعل المنافي للحشمة معه وبالقوة بعد شد وثاقه إلى الشجرة.. هذا وبناء على تقرير الطبيب الشرعي، تبين فعلاً تعرض المذكور لاعتداء حاد.. وبناء عليه فقد رأت هيئة محكمة الجنايات الثانية بريف دمشق أن تراجع المتهم عن أقواله الأولية ، وإنكار المتهم أمجد ماهو إلا محاولة للتملص من المسؤولية والعقاب . وقررت تجريم هذا المتهم تولد 1956 بجناية اجراء الفعل المنافي للحشمة بالقوة في القرار 566 بالدعوى أساس 33 والحكم عليه بالسجن مدة 12 سنة مع الأشغال الشاقة مع حجره وتجريده مدنياً.... |
|