|
دمشق للمؤسسة العامة للجيولوجيا ان المؤشرات بالنسبة لعام 201٠ جيدة قياسا بعام 2009 لانه هناك بعض الاشهر لم يكن فيها مبيع بسبب انعكاس الازمة المالية العالمية السلبي على صناعة الاسمدة المستهلك الاساسي للفوسفات ... واضاف الديري وقياسا بالظروف العالمية فإن مؤشرات عام 2009 كانت جيدة حيث بلغت نسبة تنفيذ الخطة لنهاية عام 2009 حوالي 65٪ بكمية انتاج 2.466 مليون طن بقيمة 6.5 مليار ليرة سورية وهو كما قلت جيد قياسا بالمؤشرات العالمية لانعكاس الازمة المالية العالمية. وحول تصنيع الفوسفات قال الديري : نخطط لتصنيع ما يزيد على 4 ملايين طن من الفوسفات العادي المركز لانتاج مليوني طن من الاسمدة الفوسفاتية وان قيام المؤسسة العامة للفوسفات باعمال التعدين والتركيز وبيع المادة جاهزة للاستخدام اكثر جدوى من المرحلة الحالية وهذا يحتاج استثمارات كبيرة في مجال التصنيع وكذلك يحتاج استثمارات في تطوير البنى التحتية للسكك الحديدية و المرفأ بما يسمح بتصدير الفوسفات الخام والمواد المصنعة يحتاج كذلك رفع طاقة التخزين للفوسفات الجاهز للبيع في مرفأ طرطوس وكذلك يحتاج يحتاج تأمين اليد العاملة من مختلف الاختصاصات العلمية والمهنية. وعن خطة التطوير المستقبلية قال الديري: مع تنامي الطلب العالمي على مادة الفوسفات الخام لتصنيع حمض الفوسفور والاسمدة الفوسفاتية والمركبة ونظرا لتوفر احتياطات كبيرة في سورية اعدت الوزارة مذكرة لتنظيم دخول القطاع الخاص في استخراج ونقل وتصنيع الفوسفات كما يوجد دراسة من وزارة الصناعة لاقامة مصنع جديد للاسمدة الفوسفاتية وهذا الأمر يجعلنا نتطلع لمستقبل جيد لاستخراج وصناعة الفوسفات وسيكون لمشروع جسر مياه الفرات الى مناجم الصوانة المعلن عنه من قبل وزارة الري دور كبير في هذه الصناعة لان توفر المياه يعتبر العامل الاهم في انشاء صناعة الاسمدة. |
|