|
ملحق ثقافي التي تقام تحت شعار “الثقافة العربية وطناً والدوحة عاصمة” عبر أوبريت “بيت الحكمة”. وأكد زير الثقافة والفنون والتراث القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوراي أن الدوحة ستحتضن خلال الاحتفالية التي تستمر حتى نهاية هذا العام، أسابيع ثقافية عربية تمثل معظم الدول العربية، منها أسبوع ثقافي أردني، وآخر للثقافة الفلسطينية، فضلاً عن أسابيع ثقافية لدول أجنبية ذات علاقة بالثقافة الإسلامية كإيران والهند والصيت وفنزويلا وأذربيجان وإسبانيا. وقال الكوراي إن اللجنة العليا للاحتفالية ستراعي جميع جوانب الثقافة وتفرعاتها، بالتوزاي مع إعطاء الثقافة المحلية حقها في التفاعل مع الثقافات الأخرى، مع التركيز على الثقافة العربية الإسلامية الأصيلة. وبين الكوراي أن العمل المسرحي “بيت الحكمة” الذي يؤكد دور الثقافة الإسلامية في نهاية حكم الرشيد وبداية حكم المأمون، سيكون شرارة انطلاق الفعاليات التي تحظى برعاية من العاهل القطري الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، وتشمل فعاليات الربع الأول 76 فعالية من بينها 75 فعالية للشباب باعتبار العام الحالي هو عام الشباب العالمي. وتضم الفعاليات أيضاً على مدار الربع الأول من السنة ما يتعلق بالتراث والندوات والمحاضرات والمكتب والإصدارات والفعاليات الشبابية والمسابقات والأسابيع الثقافية والتراث والبيئة والغوص ومعارض الفن المرئي والموسيقى والسينما والحرف اليدوية. وتهدف اللجنة المنظمة من خلال النشاطات المختلفة التي ضمتها بالبرنامج إلى الاحتفاء بالثقافة العربية في دولة قطر، وتعزيز مكانة الدوحة في الثقافة العربية عبر تسليط الضوء على العمق الحضاري والتراثي لمدينة الدوحة. وتسعى الفعاليات المختارة أيضاً إلى تكوين وعي عربي عام حول كون الدوحة عاصمة تفخر بهويتها الثقافية العربية ومنفتحة على الثقافات الأخرى. |
|