تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مرآة الرأي العام

مابين السطور
الأربعاء 20-1-2010م
هشام اللحام

مع اقتراب التصفيات الآسيوية الكروية من نهايتها، ومع تعالي أصوات كثيرة تدعو إلى وقفة حقيقية مع مسيرة المنتخب الأول في هذه التصفيات، وتبين أن المسيرة (رغم التأهل) لم تكن مقنعة،

ورغم أن هذه الأصوات تمثل الرأي العام الذي يجمع شريحة واسعة من الجمهور وعدداً من الإعلاميين والنقاد، وكذلك من الخبراء والمدربين.‏

رغم هذا خرجت أصوات هدفها تجاهل هذا الرأي العام، وذلك بالدعوة إلى أن يكون تقييم المنتخب من قبل المعنيين والمختصين، وكأنهم يقولون للمنتقدين هذا ليس من شأنكم، ونقدكم مهما كبر لن يفيد ولن يؤثر، لأن القرار في النهاية هو لأصحاب القرار، ونحن نعلم أن القرارات الخاصة بالمنتخب الأول هي فعلاً لأصحاب القرار، علماً أن أصحاب القرار قد لا يتخذون القرار الصحيح، ونحن مع أن يكون التقييم من خلال الخبراء والمعنيين ولكن أين الخبراء القادرون على قول الصدق والكلام بشجاعة عن كل شيء؟!‏

ألا يمكن أن يكون هؤلاء سواء في لجنة المدربين أم في لجنة المنتخبات كما هو الحال في اللجنة المؤقتة أكثرهم مجامل يبحث عن موقع أو مكسب في صراعاتنا الرياضية عموماً والكروية بشكل خاص..‏

وبصراحة نقول إن من المهم أن يكون للرأي العام دوره في التقييم ومن الحكمة عدم تجاهله.. وعندما يأتي دور اللجان المختصة نتمنى سماع آراء واقعية تتحدث عن السلبيات قبل الإيجابيات وألا يقتصر تقييمها على عبارة: المهم تأهلنا؟! mhishamlaham@yahoo.com

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية