|
ثقافة وشهد الملتقى بداياته الأولى السبت الماضي، على أمل أن يتجدد اللقاء في كل يوم سبت وذلك في تمام الساعة الرابعة ظهراً في مقهى نينار في دمشق القديمة. و«أضواء المدينة» اسم مشتق من العبقري شارلي شابلن، ومن حالة المرح التي كان يتمتع بها، والهدف من هذا الاسم هو عكس الحالة نفسها في هذا الملتقى.
عمر الشيخ أحد الشركاء في صنع الملتقى قال، «أقمنا هذا الملتقى الثقافي لنجمع محبي الأدب والكتابة، فهناك اناس تكتب للمرة الأولى وهناك من يحب الاستماع فقط، فهذا الملتقى مفتوح للجميع، وهدفنا من هذا الملتقى هو اجتماعي إلى جانب الهدف الثقافي لذلك اخترنا هذا المكان في قلب دمشق القديمة». وأضاف الشيخ «أنه تم وضع برنامج مقسم حسب وقت الملتقى سنبدأ به من الأسبوع القادم، يتضمن إلقاء شعر، قراءة نصوص من القصة القصيرة، قراءة نصوص لشعراء سوريين والتعريف بهم، نصوص حرة للذين يحبون المشاركة، ترك فضاء حر للتعارف، فقرة للترجمة والتراث، بالإضافة لفقرة يتم فيها اختيار بوستات من الفيس بوك ومناقشتها». وأوضح الكاتب جورج حاجوج «أن الملتقى هو للتمسك بالثقافة والشعر والأدب وبالحياة والناس الموجودين، فمن الممكن أن يكون بين الحضور ثلاثة أو أربعة شعراء وعلى هذا الأساس بدأنا الملتقى بكل بساطة وسنقوم به على مسافة واحدة مع كل الحاضرين». وأضاف حاجوج «إن اليوم هو أول يوم للملتقى وتفاجأنا بالعدد الكبير من الحضور، فهذا إن دل على شيء فهو يدل على محبة السوريين للحياة، وبهذه البساطة بدأنا الملتقى لرفد الحيوية الثقافية، ونحن قمنا بهذه التجربة ونتمنى أن يكتب لنا النجاح». |
|