|
ثقافة اعتمدت الألية العامة للورشة على كيفية صناعة فلم قصير ابتداءً من الفكرة انتقالاً إلى الصورة ثم تحويلها لسيناريو ومن ثم تصويرها ومونتاجها لتصبح مادة جاهزة للعرض بما تتضمن هذه المراحل من تفاصيل من دراسة ماهية الفكرة ومعقولية الصورة وما تحتويه والعمل على السيناريو ومن ثم الرؤية الإخراجية حتى وصول العمل الفني للعرض الجماهيري. مؤسس المشروع علي ياغي قال، «تضمنت الورشة كم من المعلومات النظرية السينمائية المختلفة والتي كان تجميعها مهام للمشاركين بالورشة حيث اعتمدت الورشة على النقاشات المفتوحة والعصف الذهني، وخلق الأفكار، والإقتراحات، والتقسيم لمجموعات عمل للعمل على الأفكار والمواضيع المطروحة، ومحاولة انتقاء الأفضل للعمل على تفاصيلها من الجميع»، وكان نقاش الورشة كاملاً يدور بين هذه المراحل. وأضاف ياغي: «كان لدينا مجموعة من الضيوف المختصين مثل المخرج يوسف خليل يوسف، ومصمم الإضاءة أدهم سفر، والكاتب والناقد السينمائي علي وجيه حيث كان لكل منهم محاضرة من اختصاصه أغنانا بها وكان لدينا يوم للمشاهدة حيث شاهدنا به مجموعة من الأفلام القصيرة العالمية والعربية حيث كان مخزوناً بصرياً جيداً كما تم به تبادل الأفلام بين بعضنا البعض ليكون هذا المخزون مشترك بين أفراد الورشة». وأشار ياغي إلى أنه تم إنتاج مادتين فيلميتين للورشة إحداهما صورت وهي بعنوان «إنعاش» وأما المادة الأخرى تحتاج للتنفيذ، وبخصوص الإنجازات البعيدة والتي هي من أهداف هذه الورشة والورشات الأخرى محاولة تشكيل كادر عمل من هذه الورشة لصناعة الأفلام ومساعدة بعضه البعض ليصبح تبادل الخبرات عمليا وهو الخطوة الثانية من المشروع. |
|