تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سلة أخبار

فضاءات ثقافية
الثلاثاء 10-12-2013
سحر خليفة روائية شاهدة على «العصر» الحزبي

«أرض وسماء» (دار الآداب) رواية جديدة للروائيّة الفلسطينيّة سحر خليفة صاحبة «حبّي الأول»، «صورة وأيقونة وعهد قديم» و»ربيع حار» وسواها. تعود الكاتبة من خلال روايتها هذه، إلى حقبة تاريخيّة، هي فترة الأربعينات والخمسينات، حيث زمن تأسيس الحزب القومي السوري الاجتماعي بقيادة أنطون سعادة. وما تزامن معه من أحداث وحروب وقعت خلال تلك الحقبة. دون اللجوء إلى التلاعب بالوقائع التاريخيّة، وإن كانت قد أعادت تركيبها بما يتناسب ومقتضيات السرد، سواء من خلال الحوار، الرسائل أو المذكّرات أو المدوّنات التاريخيّة، معتمدة الزمن المتقطّع المساعِد على استذكار الأحداث. فتسمّي الأشخاص والأماكن بما يماثلها في الحقيقة. ليمتزج بذلك التخيل السردي بالواقع التاريخي حتى أصبح الأوّل يؤكّد الثاني أكثر ممّا ينفيه.‏

اقترن التخيّل التاريخي في رواية «أرض وسماء» بوصف واقعيّ دقيق لمصائر شخصيات فلسطينيّة، سواء مَن بقي في فلسطين أو من خرجَ من أراضيها وتمكّن من العودة إليها بعد حصوله على جنسيّة أخرى... إضافة إلى مَن استقرّ في الدول العربية: لبنان، سورية، مصر، الأردن... كجزء من الكلّ. ولم يقتصِر الطباق على العنوان «أرض وسماء»، بل طاوَل الشخصيّات ك «نضال» اليائسة أو «ربيع» المشلول، «سعد» الباكي و»لارا» المنفيّة.‏

رواية طويلة، تتفرّع في أروقتها قصص صغيرة، تحكي الثورة، الخيبة، الخيانة، الهروب، الحب، الموت، الحصار، النكبات.‏

***‏

مهندس بريطاني يفك لغز دوران تمثال مصري بمتحف مانشستر‏

ظل موظفو متحف بريطاني على مدى شهور يتعجبون من تمثال أثري مصري يدور من تلقاء نفسه على ما يبدو على رفه الزجاجي في خزانة عرض محكمة الغلق.‏

وترددت شائعات تفيد بأن لعنة إله مصري نزلت به أو أن روح صاحبه حلت به وتجعله يرتجف. وقدم آخرون تفسيرات أقل إثارة مثل وجود حقل مغناطيسي يحرك التمثال.‏

لكن مهندساً بريطانياً تمكن من حل اللغز أخيراَ إذ اكتشف أن اهتزازات طفيفة نتيجة حركة المرور ووقع خطوات المارة تسبب دوران التمثال الحجري الذي يبلغ عمره 3800 عام.‏

وقال المهندس ستيف جوزلينغ: «كان التمثال يدور بسبب الاهتزازات التي تؤثر على خزانة العرض. ركبنا جهاز قياس دقيق ووجدنا أن الاهتزازات الناتجة عن حركة المرور على الطريق ووقع الأقدام داخل المتحف هي السبب».‏

وانتشر تسجيل مصور للتمثال الدائر انتشار النار في الهشيم على الانترنت على مدى الصيف واجتذب حشوداً إلى متحف مانشستر شمال انكلترا للتحديق في القطعة الأثرية المثيرة للعجب.‏

وقال جوزلينغ الذي توصل إلى اكتشافه في إطار عمله في إعداد حلقات من برنامج «خرائط غامضة»: إن معظم وزن التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 25 سنتيمتراً يتركز في ناحية منه وهو ما يجعله غير متوازن وعرضة بوجه خاص للتأثر بالاهتزازات.‏

وأضاف: «في حالة وجود جسم من مثل هذه المادة الصلبة على رف زجاجي يكون الاحتكاك بين المادتين منخفضاً للغاية. وأي شيء طفيف يمكن أن يحركه».‏

وكان المقصود بالتمثال وهو لرجل يدعى «نب سنو» التقرب إلى أوزوريس إله الموتى والعالم السفلي في مصر القديمة. وأهداه إلى المتحف جامع مقتنيات قبل نحو 80 عاماً.‏

***‏

جديد «مبارك»‏

«على مرأى من العميان»‏

صدرت مؤخراً عن منشورات «مرسم» بالرباط مجموعة شعرية جديدة للشاعر المغربي نجيب مبارك بعنوان «على مَرأى من العُميان». وهي الثانية له بعد مجموعته الشعرية الأولى الصادرة عام 2006 بعنوان «تركتُ الأرض لآخرين»، والتي سبق أن حازت جائزة اتحاد كتاب المغرب في الشعر دورة 2004‏

تضمّ المجموعة الجديدة نصوصاً شعرية متفاوتة الطول كُتب أغلبها خلال السنوات الأخيرة، وتتوّزع بين أربعة أقسام هي: توريطُ الجسر في مونولوج، أحجارٌ صلبة كالغرائز، فحمٌ وفانيلّا، استرجاعُ قوت الأرض.‏

الشاعر نجيب مبارك، يقيم في الرباط، إقليم شفشاون (شمال المغرب). تُرجمت بعض قصائده إلى الفرنسية والإسبانية والإنكليزية وصدرت في العديد من الأنطولوجيات.‏

***‏

المثقفون‏

لا يقرؤون الكلاسيكيات‏

كشف استطلاع للرأي أجرته جريدة الغارديان البريطانية حول أفضل عشرة كتب تمت قراءتها أن هناك من يدعون قراءة كتب معينة دون أن يفعلوا ذلك. أجريت دراسة شملت ألفي شخصاً كشفت أن غالبية الناس يدعون قراءة كتب كلاسيكية لإظهار أنهم الأكثر ثقافة وذكاء، وأن نصفهم على الأقل يحتفظون بتلك الكتب فوق أرفف مكتباتهم للمباهاة واستعراض العضلات الأدبية دون أن يفتحوا أياً منها، إلا أن كلاً منهم يرفع حاجبيه دهشة عند سماعه أن أحداً لم ير من يقرأ تلك الكتب في المكتبات والأماكن العامة، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك عشرة عناوين لا تخرج عنها قائمة تلك الكتب التي يزعم المثقفون قراءتها، ويعتمدون في عدم كشف كذبهم على توافر معلومات عنها من أفلام أو تدريس بعضها في المناهج وهي: رواية «1948» لجورج أورويل التي كذب بشأن قراءتها 26 ٪، «الحرب والسلام» لتولستوي 19 ٪، و»آمال عظمى» لتشارلز ديكنز، 18 ٪، و»طارد في راي» لدي جي سالينجر، 15 ٪، «ممر إلى الهند» لإي إم فورستر 12 ٪، «ملك الخواتم» لجي آر آر توكين 11٪، «من أجل قتل الطائر المحاكي» لهاربر لي 10 ٪، «الجريمة والعقاب» لديستويفسكي 8 ٪، «كبرياء وتحامل» لجين أوستين، 8 ٪.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية