|
وكالات - الثورة وقال الوزير الألماني معلقا على العقوبات الأميركية ضد مشروع «التيار الشمالي 2» في بيان: سياسة الطاقة الأوروبية يتم تحديدها في أوروبا وليس في الولايات المتحدة,. ونرفض من حيث المبدأ الهجمات الخارجية والعقوبات من خارج الحدود. وفي وقت سابق، صرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي جيم ريتش، لصحيفة «ديفينس نيوز»، بأن الكونغرس الأميركي يخطط لوقف تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز «التيار الشمالي2»، من خلال قانون الدفاع الوطني لعام 2020. من جهته قال السيناتور الديمقراطي السابق كريس مورفي، إن مجلس الشيوخ الأميركي يعتزم قريبا تمرير مشروع قانون حول «أمن الطاقة الأوروبي». وسبق وأن هددت واشنطن بفرض عقوبات على المشاركين في مشروع «التيار الشمالي2»، الذي يهدف إلى توصيل الغاز الروسي إلى أوروبا. إلى ذلك وفيما تستمر واشنطن بالتصعيد تجاريا ضد أوروبا, وفي ظل التحديات التي تواجهها منظمة التجارة العالمية بفعل الضغوط الشديدة التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب, ومحاولاته المستمرة لعرقلة عملها, اقترحت المفوضية الأوروبية أمس تقوية الأدوات التجارية التي يملكها الاتحاد الأوروبي في مواجهة المخاطر الناجمة عن ممارسات ترامب وإدارته. وقال المفوض التجاري الأوروبي فيل هوغان: لا يمكننا أن نتحمل البقاء دون حماية إذا لم يتسن التوصل إلى حل مرض في منظمة التجارة العالمية في حالة حدوث نزاع تجاري. وترفض الولايات المتحدة التي تنتقد بشدة منظمة التجارة العالمية, تعيين قضاة جدد منذ عدة أشهر في محكمة الاستئناف التابعة لهيئة تسوية المنازعات المكلفة حل النزاعات التجارية. وفي غياب عدد كاف من القضاة، أصبحت محكمة الاستئناف مشلولة منذ يومين ما يحول دون استكمال الإجراءات التي تقوم بها منظمة التجارة العالمية. غير أن اللائحة الحالية لا تسمح للاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير تجارية مضادة (مثل الرسوم الجمركية) إلا بعد الانتهاء من جميع الإجراءات أمام منظمة التجارة العالمية. وتقول بروكسل: طالما لم تتمكن هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية من أداء وظائفها، فإن أعضاء منظمة التجارة العالمية لديهم الفرصة لعدم التقيد بالتزاماتهم وتجنب قرار ملزم بمجرد الاستئناف. ويهدف الاقتراح الذي قدمته المفوضية أمس إلى السماح للاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير مضادة حتى لــو لم تصدر منظمة التجارة العالمية بشكل نهائي الحكم في الاستئناف. ويتعلق الاقتراح كذلك بالنزاعات التي قد تنشأ في إطار اتفاقية تجارية إقليمية أو ثنائية تمت عرقلة عمل آلية تحكيمها. وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين أمس: إن العديد من الوظائف الأوروبية مهددة, يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على ضمان احترام شركائه التزاماتهم. ووفقا لمسودة الاستنتاجات التي اطلعت عليها وكالة «فرانس برس»، سيدعو القادة الأوروبيون المجتمعون في قمة بروكسل, البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء إلى إعطاء الأولوية للنظر في اقتراح المفوضية. |
|