|
وكالات - الثورة وقال حفتر، في كلمة ألقاها بهذا الصدد، متوجها إلى قواته: نستعيد بفضل جيشنا الوطني ليبيا من براثن الإرهاب.. اليوم نعلن معركة حاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة، لتكسروا قيدها وتفكوا أسرها، وتبعثوا البهجة والفرحة في نفوس أهلها. وتابع، في ختام كلمته: في نداء أخير لن يتكرر في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة، إننا ندعو كل أبنائنا من الشباب بمختلف دوافعهم وانتماءاتهم، الذين جرفتهم دعوات المضللين، وحملوا السلاح لمواجهة الجيش الوطني، ندعوهم إلى أن يلزموا بيوتهم ويعودوا إلى رشدهم حرصا على حياتهم ومستقبلهم، ورأفة بأهلهم وذويهم، ليضمنوا السلامة والأمان وتمنح لهم فرص التأهيل والتعليم والعمل الشريف والعيش الكريم، وأن يوفروا جهدهم وطاقاتهم لبناء ليبيا جديدة يدا بيد مع باقي إخوانكم مع الشباب الليبيين. فالجيش منتصر لا محالة. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني والمتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، والثاني الحكومة المؤقتة العاملة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و»الجيش الوطني الليبي» بقيادة حفتر. وفي وقت لاحق أعلن «الجيش الوطني الليبي» بقيادة حفتر، مساء أمس بسط سيطرته على الطريق الرئيس في منطقة الساعدية ومقر كلية ضباط الشرطة بصلاح الدين في محيط العاصمة طرابلس. وقالت «شعبة الإعلام الحربي» التابعة لقوات حفتر إنها بسطت سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين، كما سيطرت على امتداد الطريق الرئيس بمنطقة الساعدية وصولا إلى منطقة التوغار. وتأتي هذه التطورات بعد مرور نحو ساعتين على إعلان حفتر عن إطلاق معركة حاسمة لفك أسر العاصمة الليبية طرابلس وبدء تقدم قواته نحو «قلب» المدينة. |
|